قال فرحات مهني، الوجه البارزة في حركة المطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل الأمازيغية في الجزائر، إن النظام الجزائري يعمل على شيطنة المغرب من أجل تحويل الأنظار عن جرائمه.
وأكد مهني في حوار مع يومية “المساء” اليوم الأربعاء أن النظام في الجزائر يختلق القلاقل عندما لا تكون، من أجل اتهام المغرب وإسرائيل وفرنسا، وهي الدول التي يشير إليها في كل مناسبة في حديثه عن “الأيادي الخارجية”، بالوقوف وراء هذه الأحداث.
وكان المسؤولون الجزائريون قد وجهوا اتهامات مبطنة إلى المملكة بالوقوف وراء مواجهات غرداية، والتي تنشب بين الفينة والأخرى بين أمازيغ إباضيين وعرب مالكيين.
ووصف مهني دفاع المغرب عن القبائل بالأمم المتحدة بأنه نصر دبلوماسي كبير لقضية القبائل، مضيفا أن دعم المغرب قد فتح للحركة بابا، وأنها تسعى لفتح أبواب أخرى بمنطقة شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل.
وهاجم مهني الجزائر التي قال إنها تتلاعب بما أسماه “الإرهاب الإسلامي”، وهو ما يمثل “عامل زعزعة للاستقرار على الصعيد الجهوي”.
وبخصوص الأخبار التي تحدثت عن افتتاح تمثيلية دبلوماسية لحكومة القبائل في الرباط، أوضح مهني أن هذه أمنية بالنسبة للشعب القبائلي، داعيا إلى ترك الأمور تأخذ مجراها من دون أي تسرع.
وبخصوص الاتهامات الموجهة إلى أمازيغ الجزائر من قبل النظام هناك بأنهم لعبة في يد المغرب، رد فرحات مهني بالقول إن النظام الجزائري يروج لهذه الاتهامات السخيفة للتغطية عن تجاهله لحقوق الأمازيغ.
إقرأ أيضا: “حكومة القبائل المؤقتة” تتهم السلطات الجزائرية بإبادة المزابيين