“حكومة القبائل المؤقتة” تتهم السلطات الجزائرية بإبادة المزابيين

شنت “حكومة القبائل المؤقتة”، وهي حركة تسعى إلى الحكم الذاتي بمنطقة القبائل ويقودها الناشط الأمازيغي المعروف فرحات مهني، شنت هجوما شديد اللهجة على السلطات الجزائرية على خلفية أحداث العنف التي تشهدها ولاية غرداية بين عرب (مالكيين) وأمازيغ (إباضيين)، في مواجهات يمتزج فيها الطابع المذهبي والإثني.
وشبهت الحركة ما يقع في غرداية بما شهدته رواندا من تصفية عرقية عام 1994، متهمة قوات الأمن بارتكاب إبادة في حق المزابيين.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء أن قوات الأمن لم تتدخل في غرداية إلا من أجل من المزابيين من الدفاع عن أنفسهم ضد العرب المكلفين من قبل السلطات الجزائرية بتصفية الشعب الأمازيغي في مزاب.
واتهمت حكومة القبائل المؤقتة السلطات الجزائرية بكونها تطمع في الخيرات التي تحتويها أرض المنطقة، وبأنها تسعى منذ 2008 لطرد سكانها.
واعتبرت الحركة أن حصيلة القتلى التي وصلت اليوم إلى 15 قتيلا حسب بعض المصادر، تعد سابقة من نوعها، مضيفة أنها تعتبر ما يقع جريمة ضد الإنسانية وتحمل الدولة الجزائرية المسؤولية عن الأحداث الجارية.
وأوضحت حكومة القبائل المؤقتة أنها تساند طلب الناشط الحقوقي كمال الدين فخار بوضع غرداية تحت حماية دولية، داعية في الوقت نفسه كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الاوروبي للتدخل.
وختمت الحركة بيانها بالقول إن عملية الإبادة التي تقوم بها الدولة الجزائرية في حق مواطنيها في مزاب يهدد بجلب اضطرابات في منطقة شمال إفريقيا برمتها.

اقرأ أيضا

الداخلة.. افتتاح أشغال “المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية”

و.م.ع افتتحت، اليوم الأربعاء بالداخلة، أشغال “المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية”، الذي ينظمه المعهد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *