أكد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، أن المملكة تعيش تحولا صناعيا، يتلخص في صناعة هيدروجينية يجري تنزيلها.
وأوضح مزور في مداخلة له ضمن فعاليات الندوة التي نظمتها رابطة المهندسين الاستقلاليين على أن الانتقال الطاقي يشكل تحولًا جوهريًا على الصعيد العالمي، كونه يستجيب لتحديات رئيسية تتعلق بالأمن الطاقي، استدامة الموارد، والتغيرات المناخية.
وأبرز أنه في المغرب، ينسجم هذا الانتقال مع الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، من خلال أهداف طموحة لدعم الاستدامة وتطوير البنية التحتية.
مزور استعرض الفرص الكبرى التي يتيحها هذا التوجه للمملكة، خاصةً في ما يتعلق بتطوير الصناعة الوطنية وخلق فرص عمل خضراء، إلى جانب إنجاز مشاريع كبرى في البنية التحتية من خلال استثمارات ضخمة.
واعتبر في معرض مداخلته أن الأحداث الوطنية والدولية التي ستحتضنها المملكة بحلول عام 2030، يجب أن تكون محركًا لتسريع هذه المشاريع وتعزيز الحلول الداعمة للتنقل المستدام.
وأكد في الأخير أن الحكومة وكل الفاعلين يعملون من أجل بناء مستقبل مستدام يلبي تطلعات الأجيال القادمة، ويعزز موقع المغرب كرائد إقليمي في مجال الاستدامة والابتكار.