فولكسفاغن

بعد فولكسفاغن فضيحة جديدة تهز قطاع تصنيع السيارات

أعلنت شركة ميتسوبيشى موتورز اليابانية لصناعة السيارات أنها عثرت على أدلة تثبت تلاعب موظفيها في نتائج  انبعاتات الكاربون، لتوفير قدر أكبر من الكفاءة في استخدام الطاقة بعدد من موديلات سياراتها و كذا سيارات نيسان. وهي ذات الفضيحة التي هزت شركة فولكسفاغن الألمانية العام الماضي.

وقالت الشركة، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إن الأرقام غير الدقيقة لانبعاثات الكربون شملت 157 ألفا من سيارات الركاب الخفيفة التي تحمل علامتها التجارية، بالإضافة إلى 468 ألفا من المركبات المنتجة لشركة نيسان موتور.

من جانبه، أعرب رئيس الشركة تيتسورو إيكاوا عن بالغ أسفه، مشيرا إلى انه بالرغم من عدم علمه بهذا التلاعب إلا انه يشعر بالمسئولية.

واكتشفت المشكلة بعد أن أشارت نيسان إلى وجود تناقضات في بيانات انبعاثات الكربون، مما دفع شركة ميتسوبيشي إلى إجراء تحقيق داخلي تم بعده اكتشاف تزوير البيانات.

للإشارة فضيحة تلاعب المصنع الياباني هي الثانية بعد تلك في السنة الماضية عندما اعترفت شركة فولكسفاغن أكبر مصنع ألماني للسيارات بالغش في نتائج انبعاثات الكاربون لحوالي أحد عشر مليون سيارة.