يشارك المغرب ب 49 رياضيا في 13 نوع رياضي خلال الأولمبياد المقبل، من أجل البحث عن نتائج مشرفة، تعيد المغرب للواجهة الدولية في أكبر حدث رياضي عالمي، إذ هناك رهان كبير على بعض الرياضات من أجل الوصول لمنصة التتويج مثل ألعاب القوى، الملاكمة، الفروسية، والمصارعة والجيدو.
ويعتبر العداء عبد العاطي إيكيدير أبرز رياضي مغربي مؤهل لنيل إحدى الميداليات في الألعاب الأولمبية سواء في سباقي 1500 متر أو سباق 5 آلاف متر، إذ تراهن الجامعة الملكية المغربي لألعاب القوى على مشاركته في السباقين معا من أجل تحقيق إحدى الميداليات الأولمبية، لاسيما أنه يعد من أفضل العدائين في العالم سرعة في السباقات المتوسطة.
وأكد العداء إيكيدر أنه يتوفر على عزيمة كبيرة وإرادة من أجل تحقيق إحدى الميداليات في الأولمبياد القادم، مضيفا أن جميع الاستعدادات كانت ىجيدة وفي المستوى، و أن الحظوظ في الألعاب الأولمبية ليست مثل الملتقيات الدولية، لانها لا تعرف وجود أرانب، وتتطلب من العداء مسايرة السباق منذ البداية حتى خط الوصول.
بدوره الملاكم محمد ربيعي بطل العالم في وزن 69 كيلو غرام، يعد من أقوى المرشحين المغاربة للوصول إلى إحدى الميداليات في الأولمبياد المقبل، رغم صعوبة المهمة بمشاركة الملاكمين المحترفين، إلا أن آمال المغاربة معقودة على ربيعي الذي سبق أن توج بالميدالية الذهبية على ملاكم كازاخستاني يعتبر من الأبطال الأولمبيين.
وقد أكد بدوره استعداده لدخول غمار الألعاب الأولمبية بمعنوات عالية، من اجل البحث عن لقب أولمبي في رياضة الملاكمة، وإعادة أمجاد الملاكمة المغربية، التي أعطت أسماء لامعة في الفن النبيل مثل عاشق ونفيل والمصباحي وغيرهم.
ويعتبر الفارس عبد الكبير ودار من أهم الرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب الأولمبية، نظرا للنتائج الانجازات الدولية الكبيرة التي حققها في الفروسية على الصعيد الأوروبي والعالمي، فالانسجام والتفاهم في الأداء الذي يجمع بالفرس “كويكلي دو كريسكر” يؤهله لينافس بقوة على أحدى الميداليات الأولمبية، رغم قوة المنافسة مع المدارس الأوروبية.
كما يعد المصارع زياد أيت واكرم من الأبطال المغاربة القادرين على تحقيق نتيجة جيدة في الحدث الأولمبي، خصوصا بعدما تمكن من احراز لقب بطولة افريقيا امام مصارعين كبار، ليكون الأول في القارة السمراء، ويضمن الوصول إلى الأولمبياد بسهولة، وقد صرح للموقع انه عازم على تقديم مشاركة جيدة في الأولمبياد والمنافسة بقوة على إحدى الميداليات رغم صعوبة المهمة.
وتأتي البطلة الافريقية أسماء نيانغ المتألقة في رياضة الجيدة، لتكون الأمل الرابع للرياضة الوطنية في الألعاب الأولمبية المقبلة، حيث تتوفر على إمكانيات ومؤهلات عالية تجعلها قادرة على اهداء المغرب إحدى الميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.
تسعى اللجنة الوطنية الأولمبية حسب الكاتب العام نور الدين بنعبد النبي لتحقيق مشاركة إيجابية، والفوز ببعض الميداليات الأولمبية، وقد خصصت إلى جانب الوزارة الوصية منحا مالية تحفيزية مهمة تصل ل150 مليون سنتين بالنسبة للحاصل على الميدالية الذهبية، و100 مليون مقابل الميدالية الفضية، ثم 70 مليون بالنسبة للميداليةو النحاسية.