الأمير الصغير
"الأمير الصغير" للمؤلف الفرنسي الراحل أنطوان دو سانت إكزوبيري

5 عبر من ” الأمير الصغير ” لنتدبرها في حياتنا

خلال حياته، عرف الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري بكونه طيارا مغامرا، اختفى في ظروف غامضة ما تزال لغزا لم تفك أسراره بعض، لكنه ترك لنا إرثا أدبيا مهما من خلال مؤلفه الأشهر “الأمير الصغير”.

في صفحات لا تتجاوز المئة، يقدم سانت إكزوبيري قصة مليئة بالعبر للأطفال والبالغين، نرصد 5 من خلال مقال نشر سابقا على النسخة الفرنسية لموقع “هافنغتون بوست”:

1- الاحتفاظ بإبداع الطفولة
يدعو “الأمير الصغير” الكبار إلى عدم التخلي عن بعض أجمل ما يميز فترة الطفولة، وهو الخيال الواسع الذي يضيع في زحمة الحياة، فيفقدون متعة السفر بأفكارهم بعيدا عن ضيق الواقع إلى فسحة الخيال.

الأمير الصغير2

2- الحياة لا تحتمل جدية أكثر من اللازم
خلال سفره إلى أحد الكواكب، التقى الأمير الصغير برجل أعمال لا ينفك عن حساب وإعادة حساب النجوم التي يعتقد أنه يملكها، لكنه لا يعيش في سعادة لأنه يأخذ الأمور بجدية أكثر من اللازم.

3- تخصيص وقت لأنفسنا أحد مفاتيح السعادة
في إحدى الكواكب التي زارها، التقى الأمير الصغير بشخص يقوم بإشعال المصابيح وإطفائها كل دقيقة، وهو ما يشكل بالنسبة له الليل والنهار، ما يجعله غير قادر على الحصول على لحظة للراحة. بطل مؤلف سانت إكزوبيري يدعونا لتخصيص وقت لذواتنا باعتباره مفتاحا للسعادة.

الأمير الصغير والوردة
4- السعي وراء الاكتشاف والمجازفة

في رحلته إلى الكوكب السادس، التقى الأمير الصغير بالقاطن الواحد في الكوكب، وهو عالم جغرافيا يعتقد أنه مكتشف لأنه يقرأ عن ما يوجد في الكواكب الأخرى بالرغم من أنه لم يغادر أبدا مكتبه. في وصف الأمير الصغير لصاحبنا نستشف دعوة إلى أخذ المجازفة أحيانا، والسعي وراء اكتشاف أشياء جديدة وتجارب أخرى بدل التقوقع في الوضع الذي يشعرنا بالأمان .

5- تغليب القلب على العقل

في “الأمير الصغير” دعوة إلى تغليب المشاعر على الحسابات المنطقية، أو بلغة أخرى تقديم القلب على العقل، وهو ما يظهر من خلال حب الأمير لوردة يرى فيها الآخرون أنها كباقي الورود، بينما يرى هو أنه لا نظير لها بين مثيلاتها.