من المقرر أن يكون هناك حضور ثقافي للمغرب في معرضي باريس وتونس للكتاب، في إطار العمل على نشر الإشعاع الثقافي للمملكة خارج حدود الوطن والتعريف بثراتها وحضارتها ومبدعيها.
وفي هذا الإطار، تشارك وزارة الثقافة المغربية، بشراكة مع المكتب المغربي لإنعاش الصادرات، في معرض باريس للكتاب المقام ابتداء من اليوم ، وإلى غاية 20 مارس الجاري، بقصر المعارض بباريس بورت دو فرساي.
وحسب بلاغ رسمي تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، فإن المشاركة تندرج في سياق الإستراتيجية التي تواصلها الوزارة لدعم القطاع الثقافي، وبخاصة محور المشاركة في المعارض الدولية. ويتجسد هذا الدعم في رواق من 60 م2 تضعه الوزارة رهن إشارة الناشرين المغاربة، كما تتكفل بشحن الكتب، وتسديد جزء من المصاريف المتعلقة بإقامة وتذاكر سفر الناشرين المشاركين.
ويتعلق الأمر، وفق نفس المصدر، بكل من الدور التالية: أبي رقراق، ملتقى الطرق، الفنيك، منشورات مليكة، مرسم، نويكة، ينبع الكتاب، يوماد. ويهدف هذا الدعم إلى تشجيع قطاع النشر والكتاب وتعزيز تمثيلية وحضور الكتاب والثقافة المغربيين في الساحة الدولية.
ويعد معرض باريس للكتاب الذي وصل دورته السادسة والثلاثين هذه السنة، حدثا ثقافيا دوليا كبيراً، يستضيف ما لا يقل عن 1200 ناشر ويرتاده نحو 190.000 زائر سنويا.
ويشار إلى أن دولة كوريا الجنوبية هي ضيفة شرف على دورة 2016.
من جهة أخرى، تدعم نفس الوزارة مشاركة الناشرين المغاربة في فعاليات المعرض الدولي للكتاب بتونس في دورته (32) الثانية والثلاثين والمنظم خلال الفترة الممتدة من 25 مارس إلى 03 أبريل 2016.
بلاغ ثان صادر عن نفس الوزرة أوضح أن هذه المشاركة من الوزارة تأتي في إطار استراتيجيتها لدعم الكتاب، وبخاصة محور المشاركة في المعارض الدولية، حيث تحوز الوزارة في هذا المعرض رواقا من 54 م2 في إطار التبادل بين معرض تونس الدولي للكتاب ومعرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب، تضعه رهن إشارة الناشرين المغاربة المستفيدين من سياسة الدعم، إضافة إلى تحمل تكاليف شحن الكتب، ووتذاكر السفر، وتكاليف الإقامة و الطباعة.
وتستفيد من هذا الدعم، دور النشر التالية: أفريقيا الشرق، مرسم، أبي رقراق، المركز الثقافي العربي، منشورات توبقال، دار التوحيدي، دار الأمان، ينبع الكتاب، دار الثقافة، منشورات الفنيك، ملتقى الطرق واتصالات سبو.