يبلغ أوتيس جونسون 69 سنة قضى منها أزيد من أربعين سنة في السجن بعد إدانته بقتل شرطي سنة 1971، خرج أوتيس هذا الأسبوع من ظلمة السجن ليعانق الحرية، وهو الذي ظل معزولا عن العالم الخارجي ل44 سنة، انقطع فيها تماما عن كل التطور التكنولوجي الحاصل في هذه الحقبة، فوجد صعوبة في التأقلم، كل شيء تغير في نظره، ما الذي حصل؟ سؤال ظل يحيره …
عالم آخر غير الذي تركه في السجن، هنا في ساحة تايمز سكوير، تدهشه الأضواء الساطعة المنتشرة مع كل ناطحات السحاب،
أوتيس يقول مازحا أن الناس يكلمون أنفسهم وأنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الأمريكي، في مشهد لم يعتده من قبل، وهم يضعون السماعات على آذانهم، وما يحزنه أكثر اليوم هو انقطاع أخبار عائلته منذ سنة 1998.