قال الفنانين محمد رضا وأحمد شوقي إنهما سيتحدثان بشكل رسمي للرد على الاتهامات الموجهة لهما بخصوص حادثة انزكان، مشيرين إلى أن الانتقادات الموجهة لهما كانت متسرعة على اعتبار أن الأصدقاء كان عليهما أخذ الاستشارة قبل إعطاء رأيهم في ما قالاه.
وأضاف المغنيان في حديث لإذاعة شدى إف إم “لا علاقة لما قلناه مع ما نشر في وسائل الإعلام، وليس ضروريا أن يؤمن الناس بما نؤمن به، وبعد الآن، نفضل الاحتفاظ بأفكارنا لأنفسنا”.
وتابع المغنيان الشابان “بالأساس، جوابنا كان على سؤال خاطئ، ولا علاقة له بما أعطينا رأينا فيه. ونؤكد أننا لم نكن نعرف أن تلك الحادثة قد أخذت أبعادا كبرى، كما الصحافية أخذت تصريحاتنا وأولتها”
وختم الفنانان محمد رضا وأحمد شوقي حديثهما “نحن نمارس مهنة الفن لأننا نعشق الحرية ونؤيدها، ونحترم المرأة المغربية، ولم يسبق لنا التدخل في حرية الآخرين. نحن أشخاص عاديون ولم نقصد نهائيا الإساءة لأي أحد ولا علاقة لنا بالحادثة التي طرأت بانزكان”.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانين أحمد شوقي ومحمد رضا كانا قد أثارا جدلا واسعا في أوساط الساحة الفنية بعدما أبديا رأيهما حول حادثة فتاتي إنزكان، حيث اعتبر الفنان أحمد شوقي في حديث لإحدى وسائل الإعلام، أن متابعة فتاتي إنزكان بتهمة الإخلال بالحياء العام لها ما يبررها، مضيفا “من المفروض يحتارموا، لأن الجو العام هو جو الرحمة والطقوس الدينية ويجب إحترام مثل هذه الأمور، خلينا ليهم عام كامل يديرو اللي بغاو جاو حتى رمضان، كيستفزوا الناس وصافي”.
وفي السياق نفسه قال الفنان محمد رضا معلقا على الهاشتاك الذي يتم تداوله على مواقع التواصل “صايتي حريتي” وقال “أنا نكمل الهاشتاك ونقول صايتي حريتي إلى كانت فايتة ركبتي، من فوق ركبتي دخلتي في الحرية ديال الآخر، اللي كيشوف فيك شوفة خايبة، وكتثير غريزة الرجل”.
وشدد محمد رضا على أن عري المرأة ليس شرطا لكي تكون جذابة، لأنها جذابة بأخلاقها وثقافتها ومبادئها، وليس بالتعرية فوق الركبة، ليضيف بأن زوجته المستقبلية بإمكانها ارتداء ما تشاء في البيت أما في الخارج فعليها أن ترتدي ملابس محترمة.