انقطع الروائي البرازيلي باولو كويلو يعطي عن مقابلة وسائل الإعلام المكتوبة او المسموعة و المرئية، حتى عند صدور رواياته، مكتفيا بالتواصل مع جمهوره “مباشرة”عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نفى صاحب رواية الكميائي على مدونته بالانترنت ان يكون انقطاعه هذا عجرفة او تقليلا من احترام الصحفيين الذين اعتبرهم الى جانب المكتبات والقراء مساهمين إلى حد كبير في نجاحه ومبررا ذلك بكون مواقع التواصل الاجتماعي تمكنه من التواصل المباشر مع القارئ.
كما ذات المقالة أنه ضد شرح الكاتب لنصوصه مؤكدا أن النصوص يجب أن تعبر عن نفسها بنفسها ومشيرا الى النقص المسجل في الملحقات الثقافية في الآونة الأخيرة.
وأظاف كويلو أن “هذا لا يعني أنني لن أشارك أبدا في مقابلات”، مؤكدا أنه سيستمر في الإدلاء برأيه في القضايا التي يعتبرها مهمة. “.
يذكر أن الأديب البرازيلي يستخدم بانتظام ‘تويتر’ و’فيسبوك’ و’إنستاغرام’ و’غوغل +’، ويتفاعل معه ما يفوق 25 مليونا من المشتركين في حسابه الرسمي على هذه المواقع.
