قال مغني “السالسا” الشهير الكولومبي يوري بونافانتورا، أن الكل يدافع عن حرية التنوع والاختلاف نساءا ورجالا داخل بلده، لكنهم في الوقت نفسه يسعون بكل جد الحفاظ على هوية الشعب الكلومبي وعاداته وثقافته.
وأوضح بونافانتورا قبل قليل خلال ندوة صحفية له ضمن فعاليات مهرجان موازين في دورته الرابعة عشر، إن”السالسا” التجارية لا تعبّر عن “السالسا” الحقيقة، لأن”السالسا” الحقيقية هي التي تغنّى بنصوص رومانسية لأمريكا اللاتينية.
وحول مزج “السالسا” بموسيقة الجاز، أشار بونافانتورا، أنهما نهلا من بعضهما البعض، إلا أن ذلك المزج للأسف لم يتجازو الحدود ولم يصل إلى العالم كما وصلت له”السالسا” الأصيلة.
وشدد”بونافانتور” أن على الفنانين الحذر كل الحذر، حينما يمزجون بين موسيقى متعددة لثقافات متنوعة،”يجب التأكد من عدم إخراج الموسيقى من هويتها الأصيلة، وإذا تمّ المزج يجب أن يحافظ على روح وهوية ثقافة وهوية كل أمة وشعب، وهنا أستحضر نصيحة زميلي ساليف كايتا الذي قال لي إحذر يا بونافانتور أترك السالسا في روحها، ودعها كماهي وهو ما فهمته في الحين”.