طنجة تحتفي بالفن والأدب والإنسان المتوسطي

تستعيد طنجة من حين إلى آخر صورتها القديمة، حين كانت تحمل صفة “المدينة الدولية”، وكانت تمثّل ملتقى للأشكال الثقافية المختلفة، وفضاءً حاضناً للكثير من رموز الثقافة والفن القادمين من مختلف القارات.
المناسبة هذه المرة هي “المعرض الدولي للكتاب والفنون” الذي تنطلق دورته التاسعة عشرة في اليوم الأربعاء وتستمر حتى العاشر من الشهر الجاري، إذ تشهد المدينة، على مدار خمسة أيام، نشاطات مكثفة بالعديد من اللغات تتعلّق الفكر والأدب والفنون التشكيلية والموسيقى والرقص، يشارك فيها العديد من الباحثين والفنانين من داخل المغرب وخارجه. معظم الفعاليات ستقام في “قصر المؤتمرات الإيطالي” في طنجة.
يشرف على هذه التظاهرة المعهد الفرنسي في المدينة بشراكة مع مؤسسة “طنجة الجهة” ومعهدي غوته وسرفانتس والمفوضية الأميركية. وبعد تخصيص الدورة السابقة للاحتفاء بالثقافة الأفريقية، اختارت الجهة المنظمة أن تحتفي هذه السنة بالمرأة المبدعة في مختلف المجالات. فإضافة إلى الندوات والجلسات الإبداعية، سيُنظّم عدد من اللقاءات المفتوحة مع نساء حققن نجاحاً مشهوداً في مجال اشتغالهن.
المحاور الرئيسية لندوات المعرض هذا العام هي “فتيات ونساء في صلب مشاريع تربوية” و”غيرية التعبيرات النسائية” و”مواطنات كاملات الحقوق”. وفي هذا السياق، ستكرّم كل من الرياضية المغربية نوال المتوكل والكاتبة اللبنانية فينوس خوري غاتا.
إلى جانب ذلك، سُتقام ورشات تهتم بالرسم وفن البلاستيك والكتابة الشعرية، كما ستتميز الدورة بـ”جلسات الحكي” التي يشرف عليها حكواتيون بلغات متعددة.
ما يحسب للمعرض في دورته الجديدة، هو انفتاحه على المؤسسات التعليمية في المنطقة، إذ سيعمل عقب نهاية نشاطاته الرئيسية على التعامل مع المؤسسات التعليمية في المدينة وضواحيها في حملة كبيرة للقراءة باللغتين العربية والفرنسية.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *