عقد المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب اجتماعه العادي، اليوم الجمعة بمقر الاتحاد بالرباطـ، خصص لبرمجة تفعيل وتنفيذ البرنامج الثقافي للاتحاد، وذلك في أفق عقد اجتماعات هياكل الاتحاد، وخصوصا المجلس الإداري ولجنة العضوية والتحكيم.
وفيما يشبه الرد على بعض الكتاب المنسحبين مؤخرا من اتحاد كتاب المغرب، اعتبر المكتب التنفيذي، في بلاغ له، “أن المؤتمر الوطني المقبل هو الإطار القانوني والفضاء الثقافي الديموقراطي المناسب للتعبير عن الآراء والرغائب وإبداء المواقف والنقد البناء والمحاسبة المنتجة، انسجاما مع مبادئ الاتحاد ومع قانونه الأساس، ومع القيم التي حافظ عليها أعضاؤه، منذ تأسيس هذه المنظمة الثقافية العتيدة إلى اليوم، بمثل ما حافظوا على الإنجازات والمكتسبات والنتائج المضيئة التي حققها الاتحاد طوال مساره التاريخي الثقافي والجمعوي، الطافح بالصراعات والتوترات المنتجة وبالنتائج والمكتسبات الإيجابية، ماجعل الاتحاد اليوم يحظى بثقة أعضائه وشركائه، من المؤسسات والقطاعات والمجالس الدستورية والمنتخبة والهيئات المماثلة، داخل الوطن وخارجه، ويحقق المزيد من الحضور والإشعاع الثقافيين، ماخول منظمتنا اليوم أن تكون في طليعة اتحادات وروابط وأسر الكتاب والأدباء في العالم العربي.”
وقد اشتمل جدول أعمال الاجتماع، يضيف المصدر ذاته، على دراسة وبرمجة عديد النقاط المدرجة فيه، خاصة تلك المرتبطة بالآفاق المستقبلية للاتحاد، وعلى رأسها تفعيل نتائج وتوصيات المناظرة الوطنية حول الثقافة المغربية، حيث أحدث المكتب التنفيذي، في هذا الإطار، لجانا من بين أعضاء الاتحاد لتتبع تفعيل توصيات المناظرة بالتنسيق مع المؤسسات والقطاعات الحكومية والمجالس الدستورية المعنية، فضلا عن إعادة هيكلة بعض الفروع وتأسيس فرع جديد بالصويرة، إلى جانب برمجة المكتب التنفيذي، بالتنسيق مع الفروع، لبعض الملتقيات والندوات والأنشطة المقررة سلفا، من بينها اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وكذا إصدار منشورات الاتحاد ومجلته (آفاق) .