الرسامة المغربية ربيعة الشاهد تشارك في معرض تشكيلي في فرنسا

شاركت الفنانة التشكيلية المغربية ربيعة الشاهد في الآونة الأخيرة، ضمن معرض فني، أقيم بمدينة غرونوبل الفرنسية، وذلك في إطار نشاط ثقافي وفني نظمته بلدية المدينة.
وأكدت الشاهد في تصريح صحافي، حسب مراسلة خاصة تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منها،أن هذا المعرض، الذي أقيم من 11 إلى 16 من شهر فبراير الجاري، في إطار تعزيز مزيد من الحوار والتواصل الثقافي المغربي الفرنسي، تميز أيضا بمشاركة الفنانين المغربيين سعيد قديد، ومصطفى امناين، فضلا عن الباحثة والشاعرة ثريا إقبال.
وأوضحت بالمناسبة ان هذه التظاهرة الفنية والثقافية، تميزت ايضا، بخلق نوع من الانسجام والانصهار والحوار بين الفن التشكيلي المغربي، ونظيره الفرنسي، والكلمة الشعرية الموحية لمبدعين فرنسيين، فضلا عن ترجمة رؤى وابعاد اللوحة التشكيلية المغربية، وهو ما جعل المعرض يتحول الى باكورات شعرية، مشتركة تتغنى بسحر الالوان، وبهاء اللوحات، بكل رموزها وتجلياتها المضيئة.
وعلى هامش هذا المعرض، اقيمت أمسية فنية، جمعت سحر الفنون التشكيلية، ورقة الأغنية المغربية، التي تفيض موشحات وموسيقية أندلسية وصوفية، فضلا عن وداعة الكلمة الشعرية، الامر الذي خلق نوعا من التكامل، والخصوبة الفنية، التي طبعت هذه التظاهرة الفنية والثقافية الفرنسية بابداعات مغربية اصيلة ومتجددة.
كما لفتت الى ان المناسبة كانت سانحة لزيارة عدد من دور وصالات العرض، وعدد من المحترفات الفنية الفرنسية، فضلا عن لقاء عدد من الفنانين التشكيليين والنقاد والإعلاميين والمسؤولين، بهدف تعزيز مزيد من الحوار والتواصل المشترك في المجال الفني والثقافي.
وتأتي مشاركة ربيعة الشاهد ، في هذا المعرض الكبير، بعد مشاركتها الأخيرة ضمن معرض تشكيلي دولي، بمشيغين بالولايات المتحدة، وكذا في الدورة ال 34 للمهرجان العالمي للنحت على الجليد  بكيبيك الكندية، وهي أول مغربية وعربية تشارك في هذا المهرجان العالمي.
كما تواصل الشاهد، وهي مديرة المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بمدينة سطات، استعدادها لتنظيم الدورة 12 من المهرجان، خلال الصيف المقبل، والذي سيعرف مشاركة ألمع الفنانين التشكيليين الدوليين، فضلا عن تنظيم ندوات ولقاءات ومحترفات واوراش تعنى بالفن التشكيلي بشكل عام.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *