“قعدة” قسنطينية حميمية تذكر بالزمن الجميل ل”قهوة العاصر”

نظمت بعد ظهر يوم السبت بدار الشباب لحي فيلالي بمدينة الصخر العتيق “قعدة” قسنطينية حميمية على وقع موسيقى المالوف وذلك بمبادرة من مجموعة “اصدقاء قسنطينة” حسب ما لوحظ. وقد استجاب رجال و نساء من مختلف الأعمار لدعوة مجموعة “أصدقاء قسنطينة” التي وجهتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فايس بوك” كما قالت أحلام إحدى منظمات هذه “القعدة” مشيرة إلى أن البعض قدموا من ولايات مجاورة على غرار ميلة و باتنة. وتتطلع أحلام من خلال هذه المبادرة إلى “إعطاء مضمون للعلاقات الافتراضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي و إحياء ما يسمى بقسنطينة التقليد العريق لقعدة قهوة العاصر”. ويذكر المشهد التقليدي ل”قهوة العاصر” بقعدة حميمية كانت تعتاد عليها العائلات القسنطينية لشرب القهوة و هو التقليد الذي تحاول مجموعة “أصدقاء قسنطينة” إعادة إحيائه. و قال بالمناسبة رئيس مجموعة “اصدقاء قسنطينة” توفيق بن زقوطة بأن الهدف من هذه المبادرة هو استعادة قيمها في التضامن و الروح المدنية و التربية و فن العيش. ووزعت على الحضور قطع من الحلوى و الحلويات التقليدية التي تشتهر بها مدينة قسنطينة و إقامة معرض للصور حول الحرف التقليدية القسنطينية. وسبق لمجموعة “أصدقاء قسنطينة” أن نظمت مبادرات مماثلة ل” قهوة العاصر” بكل من نصب الأموات و قصر الباي ومواقع أثرية أخرى وذلك في سياق سعيها لربط القسنطينيين بتراثهم العريق. ومن شأن هذه اللقاءات الحميمية أن تمكن من تبادل الأفكار و الذكريات بين الكثير من سكان مدينة الجسور التي تتأهب لاحتضان بعد أقل من ثلاثة أشهر تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015” حسب ما أشار إليه رئيس مجموعة “أصدقاء قسنطينة”.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *