انطلقت أمس 25 اوت الجاري الأيام التّحسيسيّة الجهويّة حول التّراث الثّقافي غير المادي. وهي تندرج ضمن حملة وطنيّة تنظّمها وزارة الثّقافة، تهدف إلى صيانة التّراث الثّقافي غير المادّي والعمل على ضمان استمراريّته وإدراجه ضمن مسالك التّنمية الثّقافيّة والإقتصاديّة وتتواصل إلى غاية 30 من نفس الشّهر.
وتشمل هذه الأيّام مجموعة من اللّقاءات الجهويّة التّحسيسيّة يؤمّنها مجموعة من المحافظين للتّراث الثّقافي غير المادّي وتهدف للتّعريف بالتّراث غير المادي كما تتضمّن مطارحات تفاعليّة حول مجموعة من الأسئلة. وترمي هذه اللّقاءات في مجملها إلى تحديد عناصر التّراث الثّقافي غير المادي وإنجاز قائمة أوّليّة لهذه العناصر بالجهات التّونسيّة وتحديدها.
ويتجلّى التّراث غير المادّي، حسب الاتّفاقيّة الدّوليّة لسنة 2003 لصون التّراث الثّقافي غير المادّي التّي صادقت عليها تونس، في التّقاليد وأشكال التّعبير الشّفوي بما في ذلك اللّغة كواسطة للتّعبير عن التّراث الثّقافي غير المادّي، الفنون وتقاليد أداء العروض، الممارسات الاجتماعيّة والطّقوس والاحتفالات، المعارف والممارسات المتعلّقة بالطّبيعة والكون إضافة إلى المهارات المرتبطة بالفنون الحرفيّة التّقليديّة.
وقد أعدّت وزارة الثّقافة بمناسبة انطلاق هذه الأيّام ومضة إشهاريّة ستبثّ عبر وسائل الإعلام السّمعيّة والبصريّة يدور فحواها حول التّحسيس بقيمة وأهمّية هذا الكنز التّراثي الهام وضرورة المحافظة عليه وتثمينه ومساهمة الجميع في ذلك.
اقرأ أيضا
الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل خُصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة.
التلاعب والكذب والخداع.. قصص وحوادث الوجه المظلم للذكاء الاصطناعي
كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تنال الثناء والإعجاب باعتبارها حلولاً مبتكرة للمشاكل، لكن جانباً مظلماً …
حدث في 2024.. حكومة عزيز أخنوش في صيغة جديدة
من بين الأحداث السياسية البارزة بالمغرب والتي ميزت سنة 2024، إجراء تعديل حكومي همّ وزارات حيوية بالمملكة، ما من شأنه أن يضخ دماء جديدة في عمل الحكومة.