فن أجماك

فن أجماك أداة التواصل بين الأمازيغ عبر الأجيال

تحتضن جماعة سيدي بوسحاب باقليم اشتوكة ايت باها ، الدورة الاولى لمهرجان فن اجماك تحت شعار  فن اجماك دعامة اساسية للتعريف بالمنطقة، خلال يومي 24 و25 غشت الجاري،  وذلك في اطار الاحتفال بذكرى عيد الشباب، واحتفال ساكنة سيدي بوسحاب بالموسم السنوي للولي الصالح سيدي بوسحاب .

   ويروم هذا الحدث الثقافي والفني الذي ينظمه المجلس الجماعي لسيدي بوسحاب الى الاسهام في اعادة اكتشاف ثقافة فن اجماك بكل تجلياتها الابداعية والفنية من خلال التأسيس لمهرجان سنوي بسيدي بوسحاب يمكن من الولوج الى التنوع الفني والفكري والروحي، الذي تعكسه ثقافة فن اجماك بروادها الكبار .

    كما يسعى هذا المهرجان الذي يرتقب ان يستقطب في دورته الاولى عددا من المهتمين والمفكرين الى جانب عشاق فن اجماك من داخل الاقليم و خارجه، الى جعل  سيدي بوسحاب عاصمة  لفن اجماك، من خلال العمل على جعله احد المحطات  الفنية الاخرى بإقليم اشتوكة ايت باها واحدى اللقاءات الثقافية والفنية التي تستهوي عشاق هذا الفن الاصيل .

ajmak1

يذكر أن  فن “أجماك”، ينتمي  إلى أسرة  فنون “أحواش”، ويعتمد على الأسس  الغنائية التي تسود  مناطق باشتوكة آيت باها،  ويتميز بارتجال الشعر في إطار فني  يقوم على المواجهة بين الفنانين.

ويذكر التاريخ أن فن أجماك  أسلوب  غنائي تراثي عريق جدا، استعمله الأمازيغ منذ القدم،  أداة  للتواصل وتبادل الحوار  بين الشعراء الذين يتطرقون من خلاله إلى انشغالات الساكنة.

وقد تكون هذه الإبداعات  مغرقة في المحلية، لكنها تتطرق إلى ملفات  سياسية واجتماعية واقتصادية قد تكون هي حديث الساعة، ومرتبطة بهموم الناس  الذين يجدون في فن أجماك متنفاسا لهم وفضاء للتعبير عن شؤونهم وشجونهم.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.