تتويج فيلم “البئر” الجزائري بالجائزة الكبرى في مهرجان وجدة

بوشعيب الضبار
2016-04-14T15:25:49+01:00
ثقافة وفنسلايد شو
بوشعيب الضبار14 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تتويج فيلم “البئر” الجزائري بالجائزة الكبرى في مهرجان وجدة
الكاتب الجزائري واسيني الأعرج يسلم جائزة الإخراج للفنان المغربي الشريف الطريبق.

أسدل الستار أمس الأربعاء  على النسخة الخامسة للمهرجان المغاربي للفيلم، الذي اختتمت فعالياته بمسرح محمد السادس بوجدة، عاصمة المغرب الشرقي، وكان الحدث هو  تتويج فيلم “البئر” الجزائري  بالجائزة الكبرى، في صنف الفيلم الروائي الطويل.

وقد عبر مخرج الفيلم لطفي بوشوشي عن فرحه وابتهاجه بهذا التألق في مهرجان الفيلم المغاربي، وقال في تصريح أوردته القناة التلفزيونية المغربية ” الثانية” في نشرة ظهيرة اليوم الخميس، إن هذا التتويج لايعني الجزائر وحدها، بل كل منطقة المغرب العربي الكبير.

ملصق فيلم البئر

ويحكي فيلم ” البئر”، حسب ملخصه، معاناة سكان قرية في الجزائر، ولا سيما النساء والأطفال، مع أزمة الماء، بعد أن أحاطت بهم قوات الاستعمار الفرنسي من كل جانب، ومنعتهم من استغلال البئر الموجود في المنطقة، والذي امتلأ بجثث جنود.

أمام هذا الواقع، تحركت النسوة، مدفوعات بروح الحماس، للتصدي لقناصة الكتيبة الفرنسية المحاصرة للقرية، بقيادة إمراتين هما خديجة وفريحة، ليكون الانتصار لإرادة التحدي والثبات في مواجهة الاستعمار.

المغرب، منظم المهرجان المغاربي  للفيلم، لم يخرج خالي الوفاض، من هذا المحفل الفني، فقد أمكن لفيلم ” أفراح صغيرة” لمخرجه محمد الشريف الطريبق، أن ينال ثلاث جوائز، هي على التوالي: جائزة أحسن إخراج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن دور نسائي للممثلة فرح الفاسي.

أفراح صغيرة

وترصد قصة الفيلم  الذي تم تصويره في تطوان، بشمال المغرب، حياة نماذج نسائية،  في المدينة العتيقة من خلال نسج صور عن أمالهن وأحلامهن، ومحاولات تحقيق ذواتهن، في الخمسينيات من القرن الماضي، في مجتمع مغربي جد محافظ في تلك الفترة من تاريخ المملكة.

للمزيد: الفيلم المغربي الجديد “أفراح صغيرة” فسح المجال للمثلاث المغربيات الشابات

المهرجان شكل لحظات لمعانقة بوح بعض القامات الثقافية التي حضرته، وتحدثت فيه عن ذكرياتها، مثل الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، الذي استرجع أمام المشاركين أوراقا قديمة عن ظروف نشأته، متوقفا بالخصوص عند والدته، التي قال عنها، إنه لا يعرف كيف يرد لها جميلها، وهي التي كافحت كثيرا في سبيل تربيته.

نجاة الوفي

كما كان هذا الموعد الثقافي الثقافي، الذي تولت تقديمه الممثلة نجاة الوافي،  فرصة سانحة لتكريم بعض الأسماء والوجوه الفنية التي بصمت المشهد الفني بحضورها، مثل الفنان محمد بوشناق، الذي تعرفة الذاكرة الوجدية جيدا، وكذا الممثلة المغربية سعاد صابر، التي برعت في أداء وتشخيص أدوار المرأة بكل كفاءة واقتدار.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق