اتهمت الممثلة المكسيكية كايت ديل كاستيو الممثل والمخرج الأمريكي الشهير شون بالكذب والخداع في قضية بارون المخدرات المكسيكي خواكين غوزمان، المعروف باسم “إل تشابو”.
وكانت ديل كاستيو قد لعبت دورا في تسهيل مهمة شون بين في لقاء إل تشابو بحسب ما سبق وأن أكده مخرج فيلم “Into the Wild” الذي أجرى حوارا مع غوزمان.
وتحدثت كايت ديل كاستيو لأول مرة عن دورها في تمكين شون بين من لقاء بارون المخدرات المكسيكي، الذي يعد من أشهر من يتعاطون لتجارة الممنوعات في العالم، في معقله بجبال سينالوا بالمكسيك.
وصرحت الممثلة المكسيكية أنها كانت تريد إنجاز فيلم أو شريط وثائقي حول حياة “إل تشابو”، وأنها سمحت للنجم الأمريكي بمرافقتها رغبة منها في إعطاء مسحة هوليودية لمشروعها.، مضيفة أن شون خدعها لأنه أخفى عنها كونه اتصل مسبقا بمجلة “رولينغ ستون” من أجل إجراء مقابلة صحفية مع بارون المخدرات المكسيكي.
وجاءت تصريحات ديل كاستيو لتناقض ما قاله شون بين في وقت سابق حول كون الممثلة المكسيكية كانت على علم بنواياه الخاصة بإجراء حوار مع خواكين غوزمان.
إقرأ أيضا: مخرج أفلام Matrix تحول إلى أنثى
وقال شون بين، “منذ لقاءنا الأول، تحدثت معها بشأن نيتي في استجواب خواكين غوزمان وكتابة مقال عنه خلال اللقاء الذي سهلته. تحدثنا عن الموضوع مجددا خلال رحلتنا إلى المكسيك. لكنها مع ذلك صرحت لمجلة The New Yorker أن ما قلته مجرد ترهات”.
وأوضحت كايت ديل كاستيو أنها فوجئت بالممثل الأمريكي يطلب منها ترجمة سؤال إلى “إل تشابو”، خلال لقاءهما معه، مقترحا إجراء حوار معه لصالح مجلة Rolling Stone.
يذكر أن خواكين غوزمان تعرض للاعتقال في أعقاب لقائه بشون بين، والذي دام سبع ساعات، حيث نشر الممثل الأمريكي مقالا حول اللقاء من 10 آلاف كلمة، تم نشره بعد تمكن القوات المكسيكية من إلقاء القبض على “إل تشابو” مرة أخرى.
وكان من المفروض أن يلتقي شون بين وبارون المخدرات المكسيكي أسابيع بعد مقابلتهما الأولى، حيث اتفقا على إجراء الحوار بينهما.
وعقب نشره تعرض مقال شون بين لانتقادات عدة حيث وصفه البعض بالسطحية وبأنه لم يستطع أن يطرح أسئلة عميقة بخصوص دور خواكين غوزمان في الحرب على المخدرات التي أودت بحياة 70 ألف شخص منذ سنة 2006.