الشوبي: أقصد إثارة الجدل لصالح الوطن وماشي ”باش نبان”

ردا على الأصوات التي تنتقد مواقفه وتدويناته، وتعتبر الغرض منها لفت الانتباه وإثارة الجدل، قال الممثل المغربي محمد الشوبي، إنه حاضر في المشهد الفني المغربي بأعماله، ولايحتاج إلى اللجوء لوسيلة أخرى لإثبات ذلك.

وكشف الشوبي في تصريح ل”مشاهد24”، أنه يتواصل بشكل مستمر على مواقع التواصل والاجتماعي ويعبر عن رأيه بخصوص قضايا متعددة، ويشارك رواد هذا الفضاء أفكاره، بغرض التغيير نحو الأفضل، حين قال ”فعلا أتواصل وأدلي برأيي حول مجموعة قضايا، وفي مرات عديدة أقصد إثارة الجدل، لكن ليس بهدف باش نبان الحمد لله أنا باين، أثير الجدل باش الأمور تتغير للأفضل، وتزيد هاد البلاد للقدام، وهذا دوري ودور الآخرين”.

وأوضح الممثل الذي تألق في أداء أدوار عديدة، خصوصا إلى جانب الراحل محمد البسطاوي، أنه يعبر عن رأيه وينتقد ويناقش، من موقعه كمواطن أولا، بعيدا عن صفة الفنان، ”إذ أننا كمواطنين لنا حقوق واحتياجات علينا أن نطالب بتوفيرها ونتفاعل مع المحيط، لا أن نركن” يضيف الشوبي.

FB_IMG_1455828201439

 وجدير بالذكر أن الممثل محمد الشوبي، ينشر بشكل متواصل على صفحته الخاصة ب”فيسبوك”، تدوينات تلقى تفاعلا كبيرا من طرف رواد الفضاء الأزرق، لجرأتها في مرات، ومرات لغرابتها، وأبرز التدوينات التي كانت أثارت الجدل، تلك التي ضمنها صورة له بملامح امرأة، وعلق عليها أنها صورته قبل إجراء عملية تحويل جنسي إلى رجل.

إقرأ أيضا: الاحتفاء بروح الصديقي..دموع وشعر وابتسامات في حضرة الكتاب

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *