الصحراء المغربية..انفصاليون يحاصرون وفد الأمم المتحدة في العيون

نشرت يومية “المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الخميس، أن مدينة العيون، عاشت أجواء استنائية، مساء أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن أن مجموعة من الإنفصاليين استغلوا تواجد وفد عن مفوضية حقوق الإنسان، تابع للأمم المتحدة بمدينة العيون من أجل لقاء مجموعة من الفاعلين الحقوقيين في محاولة لافتعال مظاهر احتجاجية، وهو ما تسبب في حالة استنفار بعدما تحصن الإنفصاليون بسطح منزل الناشطة أمينانو حيدر، الكائن بشارع القدس، جوار حي معطي الله.

وأكد مصدر حقوقي أن قوات الأمن حاصرت عناصر منزل الناشطة الصحراوية، الذي قصده المتظاهرون بعد دخولهم في مواجهات مع قوات الأمن، بالتزامن مع وجود وفد مفوضية حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مضيفا أن الوضع استمر على ماهو عليه،لأزيد من أربعين دقيقة، قبل أن يتدخل رئيس وأعضاء من المجلس الجهوي لحقوق الإنسان الذين استطاعوا حل المشكل وإقناع قوات الأمن بالتراجع من أجل إخراج الوفد الأممي.

وتابعت اليومية، أن الوفد الأممي التقى مجموعة من الفاعلين الحقوقيين، وفي مقدمتهم فرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل مناقشة أوضاع حقوق الإنسان داخل المدينة .

صورة من الأرشيف لمدينة العيون في إحدى المناسبات الوطنية.

اقرأ أيضا

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو”

بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *