مقطع جديد للساعدي القذافي أثناء التحقيق في علاقته بداعش

بعد أكثر من شهر على ظهور الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في أحد المقاطع المصورة خلال تعرضه للتعنيف داخل أحد السجون، أظهر مقطع آخر مسرب من داخل سجن “الهضبة” الساعدي وهو يجيب عن بعض الأسئلة المرتبطة بعلاقته مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة سرت الليبية.

وتم نشر الفيديو الجديد على صفحة “الفكر الأخضر” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث ظهر نجل القذافي وهو معصب العينين خلال خضوعه لتحقيق بخصوص علاقته بتنظيم “داعش”  في سرت.

وحاول الساعدي الإجابة عن أسئلة المحقق، حيث قال إنه لا يعرف أحدا من عناصر “تنظيم الدولة الإسلامية” أو “أنصار الشريعة” سوى شخص يدعى أبو عبيدة الزاوي، ليقاطعه المحقق بالقول “أبو عبيدة الزاوي ليس داعشي”.

واستمر المقطع المصور مدة 14 دقيقة، والذي كان واضحا من خلاله محاولات المحقق توريط الساعدي القذافي في مسألة سيطرة داعش على بعض المناطق الليبية.

ويعد هذا المقطع الثاني من نوعه، حيث تداول رواد المواقع الاجتماعية في شهر غشت المنصرم مقطعا آخر ظهر فيه نجل الزعيم الليبي الراحل وهو يتعرض للضرب والتعنيف على يد أحد الحراس أثناء التحقيق معه داخل سجن بمدينة طرابلس.

إقرأ المزيد:فيديو يكشف الانتهاكات التي تعرض لها الساعدي القذافي في السجن

هذا وأثار المقطع حفيظة عدد من المنظمات الحقوقية التي دعت إلى اتخاد الاجراءات اللازمة في حق الحراس الذي ظهروا فيه.

رابطhttps://www.facebook.com/AlfkrAlaghther/videos/vb.524063170962224/906801066021764/?type=2&theater

اقرأ أيضا

رموز نظام القذافي

ليبيا: حديث عن قرب الإفراج عن عدد من رموز نظام القذافي

يدور الحديث في ليبيا عن قرب الإفراج عن عدد من رموز نظام القذافي المعتقلين في سجون العاصمة طرابلس أبرزهم رئيس الوزراء السابق عبد المجيد القعود.

إيطاليا

إيطاليا تنبش في ماضي علاقاتها الاقتصادية مع القذافي

أكدت إيطاليا أنها تسعى إلى تجديد اتفاق في مجال الطاقة مع ليبيا، والذي يرجع إلى عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

داعش

” داعش ” يتبنى تفجيرا أودى بحياة 64 قتيلاً في أحد تجمعات الشيعة بالعراق

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية " داعش "، مسؤوليته وراء التفجير الإرهابي الذي هز سوقا شعبيا صباح اليوم الأربعاء في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، والذي تسبب في مقتل 64 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *