جريمة بشعة.. أم تغرق رضيعتها ذات الـ5 أسابيع انتقاماً من الأب

شهدت بلدة بايو الهادئة في منطقة نورماندي الفرنسية جريمة غير مسبوقة، بعدما كشفت التحقيقات عن إقدام أمّ على إغراق طفلتها البالغة من العمر خمسة أسابيع فقط داخل حوض الاستحمام، عقب مشاجرة حادة مع والد الرضيعة ليلاً.

ووفقاً للادعاء العام، فإن الأم، البالغة من العمر 31 عاماً، اعترفت بالجريمة بعد فرارها من الشقة ليلة 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليها بعد دقائق في شوارع البلدة، بحسب “ذا صن” البريطانية.

بحسب المعلومات الأولية، اندلع شجار عنيف بين الزوجين مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت، وبعد احتدام النقاش، غادر الأب الشقة لـ”تهدئة أعصابه”، بينما بقيت الأم داخل المنزل مع طفلتها.

وفي تلك اللحظات، ووفق ما ورد في صحيفة “ICI Normandie”، أقدمت المرأة على إغراق الرضيعة في حوض الاستحمام.

من جانبه، قال المدعي العام جويل غاريغو: “بعد الجدال، خرج الأب ليهدأ.. حينها قتلت طفلتها”.

الأم لم تكتفِ بالفعل المروّع، بل أرسلت رسالة نصية صادمة إلى شريكها تُبلغه بما فعلته، ليعود الأب مسرعاً إلى الشقة، إلا أنها كانت قد غادرت.

بعد نحو 10 دقائق فقط، تمكنت الشرطة من العثور على الأم تسير في أحد شوارع بايو، حيث تم توقيفها على الفور.

وأكد الادعاء أنها أقرت بارتكاب الجريمة فور استجوابها.

من المقرر وضع الأم في الحبس الاحتياطي مع مثولها أمام القاضي، في وقت أعلن فيه المدعي العام فتح تحقيق قضائي بتهمة قتل قاصر لم يتجاوز عمره 15 عاماً.

وتواجه الأم، في حال إدانتها، عقوبة السجن مدى الحياة، فيما طالب الادعاء العام بإيداعها السجن فوراً ريثما تكتمل التحقيقات.

 

اقرأ أيضا

النيابة العامة تكشف حقيقة اعتقال أفراد من عائلات “ضحايا أحداث القليعة”

أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط أن ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل …

صدمة للأطباء.. رضيع يُشخَّص بالسكري بعد اعتقاد أنه مصاب بالزكام

تحوّلت حياة الطفل ليون زايون ويليامز، المقيم في لندن، وعائلته بشكل جذري ومفاجئ بعد تشخيص …

“فاجعة فاس”.. رابطة حقوقية تطالب بتعزيز آليات المراقبة التقنية للبنايات قبل وبعد السكن

على إثر الفاجعة الأليمة المتمثلة في انهيار عمارتين سكنيتين بمدينة فاس، والتي خلّفت عددًا من الضحايا والمصابين، قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إن ما حدث يشكّل مأساة إنسانية بكل المقاييس، ويعيد إلى الواجهة إشكالات بنيوية عميقة ترتبط بالسكن، ومراقبة الجودة، ومحاربة الغش والفساد.