أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا موجة واسعة من الغضب بعد أن ظهرت فيه أم وهي تمزح مع طفلها الصغير بطريقة وصفت بالقاسية، حيث أخبرته على سبيل المزاح أنه ليس ابنها الحقيقي وإنما تم تبنيه، الأمر الذي تسبب بانهياره ودخوله في نوبة بكاء مؤثرة.
ويُظهر الفيديو الأم وهي تقول لابنها: “سأخبرك شيئاً، لكن لا تحزن.. نحن تبنيناك، وأمك الحقيقية تريدك”، لينهار الطفل فوراً باكياً في مشهد أثار تعاطف الآلاف ممن شاهدوا المقطع.
ولم يقتصر الأمر على التعاطف فحسب، بل تحوّل إلى موجة انتقادات واسعة ضد الأم التي اتهمها رواد المنصات بـ”اللعب على مشاعر طفل بريء” من أجل تحقيق مشاهدات.
وانهالت التعليقات الغاضبة على الفيديو، حيث تساءل الكثيرون: “هل يمكن أن تمزح أم مع ابنها بهذا الشكل؟”، بينما كتب آخرون أن هذه السلوكيات أصبحت تتكرر بكثرة بدافع الشهرة على حساب الصحة النفسية للأطفال، محذرين من أن مثل هذه المواقف قد تترك أثراً نفسياً عميقاً على الطفل يصعب محوه.
وأعاد الفيديو الجدل مجدداً في تركيا حول خطورة بعض “المقالب العائلية” التي يتم تصويرها ونشرها عبر الإنترنت، وسط دعوات بضرورة وضع ضوابط قانونية أو حملات توعية للحد من استغلال الأطفال في مقاطع ترفيهية قد تضر بسلامتهم العاطفية والنفسية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير