نهاية مأساوية لملكة جمال الفلبين.. جثة مقيدة في المحيط بعد اختطافها

وبحسب ما نقلته صحيفة “ذا صن” فإن أرادازا كانت قد شوهدت آخر مرة في 31 يوليوز الماضي، حين التقطت كاميرات المراقبة لحظة اختطافها على يد ثلاثة مسلحين أثناء تسوقها، حيث أُجبرت على ركوب سيارة سوداء من طراز تويوتا قبل أن يلوذ الخاطفون بالفرار باتجاه كانانغا في ليتي.

وفي الرابع من أغسطس (آب)، أبلغ صيادون محليون الشرطة بعد مشاهدتهم جثة تطفو في البحر، وعند انتشالها، تبيّن أنها مربوطة بكيسين كبيرين مثقّلين بالصخور لإغراقها، كما وُجد قفل دراجة حول رقبتها، وغطاء أسود محكم بشريط لاصق يغطي وجهها، إضافة إلى تقييد يديها وقدميها وعصب عينيها، وكانت الجثة في مرحلة تحلل متقدمة، كما كانت الضحية عارية بالكامل.

وأوضحت شرطة الإقليم الثامن أن الجثة تعود إلى أكوين أرادازا، وذلك بعد تنسيق بين شرطة تاكلوبان وشرطة أورموق التي كانت تحقق في حادثة الاختطاف.

وأشارت التقارير إلى أن الضحية أُجبرت على دخول السيارة تحت تهديد السلاح، قبل إخفائها حتى لحظة العثور عليها، كما لفتت السلطات إلى أن عائلتها أبلغت عن اختفائها في نفس يوم العثور على الجثة، وهو ما حال دون إمكانية اعتراض السيارة المشتبه بها عند نقاط التفتيش.

وتواصل الشرطة الفلبينية البحث عن المسلحين الثلاثة، مع ترجيح أن تكون الجريمة مخططاً لها مسبقاً، وتبحث السلطات في كافة الاحتمالات، بما في ذلك الخلافات الشخصية أو محاولات الابتزاز، فيما تُحلل كاميرات المراقبة ومسار السيارة للوصول إلى الجناة.

أكوين أرادازا، وهي أم لثلاثة أطفال، حازت في السابق لقب “ملكة جمال ماتاغ-أوب” في مسابقة محلية بمدينة ماتاغ-أوب، وعُرفت بجمالها وأناقتها ونشاطها في عروض الأزياء والمناسبات الاجتماعية.

اللافت أن هذه الجريمة تأتي بعد أسابيع من حادث مماثل في الإكوادور، حيث قُتلت ملكة جمال سابقة تُدعى إستير غابرييلا موريلو كروز، 25 عاماً، في كمين مسلح استهدف سيارتها وهي برفقة طفلتها وشريكها.