من قلب غرفة النوم.. شهادة طفل تفضح جريمة والدته ضد والده

وبحسب ما أدلى به ابن الضحية، الذي أصبح الشاهد الرئيسي في القضية، فإن والدته قامت بفتح الباب في منتصف الليل لعشيقها وأربعة رجال آخرين، وسمحت لهم بالدخول إلى المنزل بينما كان والده نائماً.

وأضاف الطفل أنه كان مستلقياً بالقرب من والده حين نفّذ الرجال جريمتهم، مستخدمين وسادة لخنق الأب، بينما كانت الأم واقفة دون أن تحرّك ساكناً.

وواصل الطفل في إفادته للشرطة: “كنت قد نمت لتوي عندما سمعت صوت الباب، فتحت عينيّ فرأيت أمي تفتح البوابة لبائع الكشري وأربعة رجال آخرين، شعرت بالخوف ولم أتحرك، راقبت كل شيء.. لاحقاً رأيت البائع يخنق والدي بوسادة وأمي واقفة أمام السرير دون أن تفعل شيئاً.. وعندما حاولت إنقاذ والدي، رفعني القاتل بين ذراعيه وهددني.. وبعد دقائق مات والدي وغادر الرجال”.

اللافت أن محاولات الزوجة لطمس الجريمة بدأت فور وقوعها، حيث ادعت أمام الأقارب أن زوجها توفي نتيجة وعكة صحية مفاجئة، لكن الكدمات الظاهرة على جسده أثارت الشبهات، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق رسمي. وأكدت نتائج الفحص الطبي أن الوفاة ناتجة عن عملية خنق متعمدة، ما أطاح برواية الزوجة بالكامل.

وسرعان ما انهارت الرواية الكاذبة، خاصة بعد شهادة الطفل، ليتبيّن للشرطة أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق وبمشاركة أطراف عدة، من بينهم العشيق القاتل والقتلة المأجورون.

ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد دوافعها الحقيقية، والوصول لجميع المتورطين، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة.