ستغلق إدارة حديقة حيوان ساوث ليكس سفاري كمبريا البريطانية، أبواب الحديقة نهاية العام الجاري، والتي وصفها البريطانيون بـ«الأسوأ»، بعدما كانت تستقطب 500 ألف زائر سنوياً، بسبب سلسلة من الحوادث والإدانات المتعلقة بالرعاية والسلامة، ومن أبرزها مقتل مشرفة على رعاية الحيوانات عام 2013، بعد هجوم نمر سومطري عليها، عندما اجتاز بوابة غير مغلقة، وأدى الحادث إلى تغريم الحديقة 32 ألف دولار. وعام 2017، تعرّضت للإغلاق، بعدما وقّع 300 ألف شخص على عريضة تطالب المجلس المحلي، برفض تجديد ترخيصها، بعد أن اكتشف المحققون عدداً صادماً من القتلى.
ونفق ما يقرب من 500 حيوان خلال أربع سنوات، بما في ذلك فهد مصاب بصدمة نفسية، حيث مضغ مخالبه، وأكل شبلين من نمور الثلج.
وجاء في البيان: «نأمل أن تشاركوا معنا ذكرياتكم قبل الإغلاق، وندعوكم إلى زيارة حيواناتكم المفضلة حتى نهاية دجنبر.
ولم تعلن الإدارة، مصير الحيوانات مثل وحيد القرن، الأفيال، والزرافات والأسود.
وتعرّضت الحديقة لانتقادات، بسبب نفوق مئات الحيوانات بأمراض غريبة، وهروب أخرى من أقفاصها، واضطرار المسؤولين إلى قتلها قبل تهديدها السلامة العامة.