عثر علماء برازيليون على حفرية (جوندواناكس بارايسينسيس) ديناصور بحجم كلب وتُعد واحدة من أقدم الحفريات في العالم، ويعود تاريخها إلى 237 مليون عام، ولديه 4 أرجل، وأشاروا إلى أن طوله يصل إلى متر واحد تقريباً فيما يتراوح وزنه بين 3 إلى 6 كيلوغرامات، وسيساعد في إزالة الغموض عن ظهور الديناصورات.
واكتُشفت الحفرية في طبقة صخرية يعود تاريخها إلى العصر الترياسي الذي يمتد بين 252 مليوناً و201 مليون سنة مضت، وهي الفترة نفسها التي ظهرت فيها الديناصورات وكذلك الثدييات والتماسيح والسلاحف والضفادع لأول مرة.
وعثر على الأحفورة الطبيب بيدرو لوكاس بورسيلا أوريليو في إحدى بلدات ولاية ريو غراندي دو سول بأقصى جنوب البرازيل قبل أن يتبرع بها لجامعة محلية، لتبدأ بعدها جهود بحث استمرت 3 سنوات.
وقال أوريليو: «أن تكون أول إنسان يلمس شيئاً يعود إلى 237 مليون سنة هو أمر غير عادي إنه شعور لا يوصف».