ألقت السلطات البريطانية القبض على ربة منزل وأعادتها للسجن، بسبب تخلفها عن موعد للمراقبة منذ عقدين، وفق تقرير عن تفتيش السجن.
وفي التفاصيل، فقد كان من المفترض أن تحضر المرأة، التي أصبحت الآن أماً ولديها أطفال في سن المدرسة، اجتماع المراقبة في مطلع عام 2005، بعد إطلاق سراحها بموجب ترخيص.
وهذا الترخيص سمح لها بالسير بحرية قبل انتهاء عقوبتها، طالما أنها استوفت شروطاً معينة. ولم تحضر المرأة في موعد اجتماع المراقبة، لكنها لم ترتكب أي جرائم أخرى منذ ذلك الحين، بحسب ما ذكرته هيئات المراقبة المستقلة.
وعلى الرغم من سجلها النظيف، فقد تم القبض عليها وتم استدعاؤها إلى السجن، لقضاء بقية عقوبتها، والتي كانت 12 أسبوعاً فقط، بحسب صحيفة “مترو”.
وكُشف عن هذه الحادثة في تقرير صدر عن سجن النساء “إتش إم بي داونفيو” في مقاطعة ساري، حيث انتقد المفتشون القرار.
ولم يُذكر طبيعة الجريمة التي سجنت بسببها المرأة أو مدة عقوبتها الأصلية.
لكن متحدث باسم مصلحة السجون قال: “إن المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم بموجب إطلاق سراح مشروط يخضعون لشروط صارمة، ويمكن استدعاؤهم إلى السجن لانتهاكها”.