أنفق بريطاني حوالى 40 ألف دولار من أجل حفر قناة في حديقة فندقه كي يتمكن من ركن قاربه الذي حوّله إلى مسبح مسقوف لاحقاً.
واشترى المهندس المعماري ستيفن كودي (59 عاماً) من موقع “إي باي” الإلكتروني قارباً حربياً قديماً طوله 10 أمتار، بسعر 6 آلاف دولار.
ولاحقاً، قام ببناء قناة من الطراز الفيكتوري كي يركنه بأمان. وعلى مدار 6 أشهر، عمل ستيفن بنفسه على استخراج حوالى 40 طناً من التربة من داخل قطعة أرض صغيرة في حديقة فندق يملكه في مقاطعة “وارويكشاير”.
ثم أنفق 32 ألف دولار لبناء قناة كاملة الوظائف مع نظام ضخ المياه لملئه وإفراغه، وأقفال حماية، إضافة إلى كوخ من الطوب الأحمر لحارس الموقع.
وبعد الانتهاء من الأعمال الخارجية، بدأ العمل من الداخل، حيث قام بتركيب حوض سباحة بطول 9 أمتار داخل القارب، لكنه قابل للإزالة، وإعادة القارب إلى الإبحار بشكل طبيعي.
وفي تصريح له نقله موقع “مترو” البريطاني، أوضح ستيفن أن رغبته الأساسية كانت بشراء قارب من أجل الاسترخاء، لكن بعد ذلك أصبح بحاجة إلى مكان لوضعه فيه حتى يتمكن موظفي الفندق وأصدقائه من استخدامه.
ولم يكد يمر وقت على وجود القارب في حديقة الفندق، حتى أصبح مضطراً لإخفائه عن أعين النزلاء فولدت فكرة بناء قناة تحت الأرض.
بعد ذلك خطرت بباله فكرة استغلاله وتحويله إلى مسبح مُغلق يمكن للنزلاء استخدامه، بدل أن يجدوا قارباً معدنياً فارغاً في حديقة الفندق يشوّه الإطلالة، فبدأت تحديات ملء هيكل القارب الفارغ بخمسة أطنان من المياه.
وذكر ستيفن أن المشروع لاقى استحسان الزبائن، رغم أنه كلّف مبلغاً ضخماً لكنه بدأ باستعادة ما دفعه وتوفير ربح أيضاً، لأن النزلاء كانوا يُصرون على خوض تجربة السباحة فيه.
وأشار إلى أن عمق القارب بلغ 1.5 متر، وعرضه حوالى المترين، فيما طوله بلغ 9 أمتار، مشيراً إلى أن النزلاء أشادوا بعمله اليدوي المتقن.