أنتج جهد دولي تعاوني من علماء الفلك بقيادة جامعة هاواي الأمريكية، كتالوجاً يتضمن تفاصيل اكتشاف 126 كوكباً خارجياً باستخدام بيانات «TESS»، القمر الصناعي لمسح الكواكب خارج المجموعة الشمسية العابرة، ومرصد كيك في هاواي، مما وسع المعرفة بأنواع هذه الكواكب المتنوعة وإمكاناتها لاستضافة الحياة، ويمهد هذا الاكتشاف الطريق للعلماء لدراسة خصائصها وبيئاتها بتفاصيل أدق، لاسيما تلك الكواكب التي يمكن أن تشهد الحياة، والتنبؤ بالمصير المستقبلي لكوكبنا.
وقال دان هوبر، عالم فلك مشارك من جامعة هاواي: «يُظهر المسح الموسع الدور المهم جداً للملاحظات الأرضية في تعزيز فهمنا للكون، وفي هذه الحالة، للكواكب خارج نظامنا».
وقال أليكس بولانسكي، الباحث المشارك من جامعة كانساس الأمريكية: «إن النتائج التي جاءت من المسح تمثل أكبر مساهمة منفردة في فهم الطبيعة الفيزيائية وهياكل النظام للكواكب الجديدة التي اكتشفت».
وكشف المسح عن تنوع كبير في العوالم الغريبة وركز علماء الفلك بجامعة هيوستن الأمريكية المشاركة بالدراسة على الكواكب التي تدور حول ما يسمى بالنجوم شبه العملاقة.