البحث عن شخص ارتكب جريمة قتل في بلجيكا قبل 33 عاماً

لأول مرة سيستخدم المحققون البلجيكيون تقنية الحمض النووي لكشف هوية شخص ارتكب جريمة قتل قبل 33 عاماً.

كشفت تقارير صحفية بلجيكية عن مقتل إنغريد كايكيرت، في 16 مارس 1991 وكانت تبلغ من العمر وقتها 26 عاماً، عندما تلقت 62 طعنة في شقتها في قرية هايست الساحلية في غرب فلمنك، كما جرح القاتل نفسه بسكينه، لكنه ترك بصمة دموية على الباب الزجاجي عند مدخل المبنى السكني حيث قتل الضحية، وكان هناك أيضاً أثر طويل من قطرات الدم في الشارع بالخارج.

ولم يستدل على الجاني وقتها، ولكن اليوم وبفضل استخدام تحليل الحمض النووي والتكنولوجيا الحديثة، يعتقد المحققون أنهم سيتعرفون إلى المشتبه فيه بهذه القضية، حيث قورن حمضه النووي بحمض عشرات المشتبه فيهم، ولكن هذه المقارنة كانت دائماً بلا نتيجة، وفي فبراير الماضي، أقر البرلمان الفيدرالي البلجيكي مشروع قانون بشأن الحمض النووي يمنح المحققين إمكانية استخدام وسائل جديدة للمساعدة في حل القضايا التي لم تُحل، وقد أكد مكتب المدعي العام في غرب فلامنك أن هذا القانون الجديد استُخدم في قضية كايكيرت، إذ كشف التحليل أن المشتبه فيه من أصل أوروبي غربي، وكان يبلغ من العمر حوالي 30 عاماً وقت ارتكاب الجريمة، أي إنه يبلغ من العمر الآن نحو ستين عاماً.

وفي محاولة جديدة لحل القضية، بدأ المحققون من الشرطة الفيدرالية في بروج في التواصل مع جميع الرجال المئة والخمسين الذين تم استجوابهم سابقاً أثناء التحقيق الأولي، ويُطلب من هؤلاء الرجال الذين يعيشون في جميع أنحاء بلجيكا وحتى في لوكسمبورج تقديم عينات جديدة من الحمض النووي، أملاً في الكشف عن هوية القاتل وإيجاد حل لقضية إنغريد كايكرت.

اقرأ أيضا

لسبب “عاطفي”.. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين

“من الحب ما قتل”، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد …

سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.

سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه

جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.