أصبحت مجموعة من النساء البيروفيات تُعرف باسم «فرقة فينيكس»، مشهورة بتخصصها في إثبات أدلّة على الأشخاص غير المخلصين لأزواجهم في البيرو.
ووفقاً لجيسيكا ميلينا مؤسّسة الفرقة، حلّت المجموعة 10000 قضية، في العقدين الماضيين، باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، والتقنيات، بدءاً من أعمال المباحث القديمة، والمراقبة بالطائرات من دون طيار، والكاميرات الخفية الصغيرة.
وعلى الرغم من أن الفرقة لا تميز بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالغش، إلا أن لديها خصوصية واحدة منذ البداية، كان أعضاؤها من الإناث حصرياً، لأن ميلينا تعتقد أنهنّ الأكثر ملاءمة لهذا النوع من العمل.
وقالت جيسيكا لصحيفة لا ريبوبليكا: «قرّرت تشكيل فريق المباحث الخاص بي، مكوناً من النساء فقط، لأنني أدركت أنهنّ يقدمن نتائج أفضل»، مضيفة «يصعب اكتشافهنّ، ويمكنهنّ تمويه أنفسهنّ بشكل أفضل، وحلّ المشكلات بسرعة أكبر بكثير».
ومن المثير للاهتمام أنه وفقاً للبيانات التي جمعتها الفرقة على مدار العشرين عاماً الماضية، فإن النساء كنّ أكثر خيانة من الرجال.
وتدّعي المحققة ليز رودريغيز، أن 70% من القضايا التي يتعاملن معها تتعلق بنساء غير مخلصات، مقارنة ب 30% فقط من الرجال.