تحطمت طائرة صغيرة في الفناء الأمامي لمنزل في ولاية يوتاه الأمريكية، ما أثار فزع قاطنيه وفتح تحقيقات في الواقعة.
وكانت الطائرة تهبط اضطرارياً، غير أنها تحطمت، فيما التقطت كاميرا أمنية في المنزل المشهد، ورغم تناثر قطع الحطام ظلت الطائرة سليمة إلى حد كبير.
ووفق موقع “مترو”، تسبب الهبوط الاضطراري في إصابة أنتوني باوغ، الذي يقيم في المنزل، بحالة من الذعر على الفور، وهو يحاول العودة إلى المنزل بأسرع ما يمكن.
وأصيب شخصان على متن الطائرة الصغيرة بجروح طفيفة، واعتبرت الشرطة أن الجميع كانوا محظوظين جداً للنجاة من الحادث.
وقال صاحب المنزل من عائلة باوغ: “كان الحادث صادماً، لدينا بعض أفراد الأسرة الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة قبل بضع سنوات، لذلك كان الأمر مرهقًا للأعصاب”.
ويجري التحقيق في الحادث من إدارة الشرطة وإدارة الطيران الفيدرالية ومجلس سلامة النقل الوطني.
ووقعت الحادثة بعد أكثر من 5 أشهر من تحطم طائرة صغيرة في متنزه للمنازل المتنقلة في كليرواتر بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص بما في ذلك الطيار واثنين من السكان.