أثار ترشح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للرئاسة الجدل حول المسلسل الكرتوني الشهير “عائلة سيمبسون” الذي أنتجته شركة “فوكس”، وذلك بسبب تشابه الزي الذي ارتدته شخصية ليزا سيمبسون مع كامالا هاريس.
وجاء الربط بين “عائلة سيمبسون” والواقع الذي تعيشه أمريكا بعد عرض الموسم الـ11 من المسلسل ذاته، وكانت تلك الحلقة تحمل اسم “Bart to the Future”، فيما معناه “جزء من المستقبل”، والتي ظهرت فيها شخصية ليزا سيمبسون وهي تتولى منصب رئاسة الولايات المتحدة.
ولم يكن الربط في الأحداث فقط، بل في ظهور شخصية “ليزا”، إذ لاحظ المعجبون أوجه تشابه كبيرة بين زي السياسي لهاريس وزي ليزا في الحلقة، حيث ارتدت أقراطاً من اللؤلؤ وقلادة من اللؤلؤ وسترة بنفسجية، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في عام 2021.
بدأ بث المسلسل الكرتوني في نهاية عام 1980، وترجع هذه الرسومات إلى عائلة تعيش في مدينة سبرينغفيلد بالولايات المتحدة، ورب الأسرة “هومر”، يعمل في محطة للطاقة النووية، ومتزوج من سيدة تدعى “مارج”، ولديهم ثلاثة أطفال هم: بارت وهو طفل مشاغب في العاشره من عمره، وليزا الذكية وهي طفلة في الثامنة من عمرها، والطفلة الرضيعة ماغي التي نادراً ما تتكلم.
ويتمتع “عائلة سيمبسون” بسجلّ حافل من التنبؤات في العديد من الأحداث المستقبلية من ضمنها فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2017، وتفشي مرض الإيبولا، وظهور الساعات الذكية، وفضيحة فساد الفيفا، واستحواذ ديزني على شركة 20th Century Fox، وفوز بينج آر هولمستروم بجائزة نوبل، والأزمة الاقتصادية في اليونان، ورحلة ريتشارد برانسون إلى الفضاء.
وترشحت هاريس لمنصب الرئاسة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانسحاب الكامل من السباق الرئاسي في الأيام الماضية، وهو ما جعل البعض يربط بين الواقع وما حدث في مسلسل عائلة سيمبسون.
وكان الرئيس الأمريكي الحالي أيد تقلد نائبته هاريس المنصب ممثلة عن الحزب الديمقراطي وذلك في بيانه الذي أعلن فيه خبر انسحابه من الانتخابات الرئاسية في أمريكا، حيث ظهرت السيناتور الأمريكية السابقة كواحدة من المرشحين الأوفر حظاً لخوض الانتخابات ضد دونالد ترامب.