خلص تقرير بريطاني إلى أن رجلاً بريئاً، قضى 17 عاماً في السجن، بتهمة اغتصاب لم يرتكبها، وكان من الممكن تبرئته قبل عقد من الزمان.
ورفضت لجنة مراجعة القضايا الجنائية (CCRC)، مرتين منح أندرو مالكينسون، الذي أدين ظلماً بتهمة الاغتصاب في مانشستر، فرصة الاستئناف من قبلها، وفق صحيفة “ميترو”.
وقد كشفت مراجعة قضيته عن سلسلة من الإخفاقات الخطيرة، والفرص الضائعة لإلغاء إدانته، ووجدت المحكمة أن لجنة مراجعة قضايا مالكينسون، نظرت في أدلة الحمض النووي الحاسمة التي أوضحت “أنه قد يكون بريئاً” منذ عام 2007.
وقالت وزيرة العدل، إن الإخفاقات تظهر أن رئيسة لجنة مراجعة قضايا مالكينسون، هيلين بيتشر، غير لائقة للوفاء بواجباتها، ووصفت النتائج بأنها صادمة، وأضافت: “لقد بدأت عملية السعي لإقالتها من هذا المنصب”.
وتشير السجلات إلى أن لجنة مراجعة قضايا مالكينسون، فكرت في رفض قضيته، للمرة الثالثة عام 2022، قبل عام من إلغاء إدانته.
وعرضت اللجنة اعتذاراً غير مشروط لمالكينسون، وقالت إنه من الواضح أنها فشلت في مساعدته.
ذلك ولا يزال التحقيق المنفصل الذي أمرت به الحكومة في قضية مالكينسون جارياً.