السجن مدى الحياة لبريطاني خطط لخطف وقتل مذيعة شهيرة

قضت محكمة بريطانية الجمعة بالسجن مدى الحياة على رجل أدين بمحاولة اختطاف مذيعة تلفزيونية بريطانية شهيرة والاعتداء عليها وقتلها.

وكان قد افتُضح أمر غافن بلامب (37 عاماً) من جانب شرطي أميريكي في ولاية مينيسوتا تسلل إلى مجموعة إلكترونية تحمل عنوان «العشاق المختطفون».

وقد شعر الشرطي بالريبة تجاه رسائل بعث بها المتهم، ما دفعه إلى إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالموضوع.

في هذه الرسائل، تحدث غافن بلامب عن خططه لاختطاف وللاعتداء وقتل المذيعة هولي ويلوبي (43 عاماً)، التي قدّمت برنامج «ذيس مورنينغ» الشهير على قناة «اي تي في» لمدة 14 عاماً، إضافة إلى البرنامج الترفيهي الشهير «دانسينغ أون آيس».

وقد اتصل الشرطي الأمريكي بالشرطة البريطانية التي اعتقلت غافن بلامب في 4 أكتوبر الفائت.

وعثرت الشرطة في شقته في هارلو في شرق إنجلترا، على زجاجات تحتوي على الكلوروفورم فضلاً عن «أدوات للخطف».

ودانت هيئة محلفين غافن بلامب في أوائل يوليوز بتهمة التآمر لارتكاب جرائم اختطاف واعتداء وقتل، ونفى المتهم الوقائع المنسوبة إليه، مدعياً أن ما حصل لا يعدو كونه مجرد محادثات وتخيلات عبر الإنترنت.

وحكم عليه القاضي في محكمة تشيلمسفورد كراون في إسيكس (شرق لندن) الجمعة، بالسجن مدى الحياة بينها 15 عاماً لا يمكن خلالها خفض العقوبة، ووصف خطته بأنها «سادية وعنيفة ومهينة بشكل خاص»، وأنها نتيجة «هوس غير صحي» استمر لسنوات.

وفي وقت توقيفه، قال غافن بلامب للمحققين «لن أكذب عليكم، لديّ هوامات تجاهها».

ووصفت الشرطة مشروعه بأنه «مخطط بعناية»، لافتة إلى أنه اشترى حبالاً وأجرى عمليات بحث مكثف حول المذيعة وعاداتها وأقاربها، وحاول تجنيد أشخاص لمساعدته.

وكانت المذيعة التلفزيونية قد قررت التنازل عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، وهو ما يسمح به القضاء البريطاني في هذا النوع من القضايا، لكنها لم تحضر المحاكمة.

وقد توقفت عن تقديم برنامج «ذيس مورنينغ» فور علمها بتوقيف غافن بلامب.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.