أظهرت لقطات من كاميرا مثبتة على جسم شرطي، في شمال نيويورك الأمريكية، اللحظات الأخيرة لصبي عمره 13 عاماً، قبل أن يطلق عليه رجال الشرطة النار ويسقط قتيلاً.
وتظهر اللقطات التي نشرتها الشرطة، إيقاف الصبي “نياه موي”، ضمن تحقيق في سرقات مسلحة، وسمع الضابط “برايس باترسون” وهو يقول: “أيمكنني تفتيشك للتأكد من عدم وجود أسلحة”، وزعم الشرطة أن الصبي أظهر مسدساً أثناء هروبه، فيما بدا في اللقطات يرفع يديه قبل أن يركض بسرعة، ولحقه الشرطة وسقط أرضاً قبل أن يسمع طلق ناري ويتوقف الصبي عن الحركة، وأخذ الجيران في الصراخ على جوانب الطريق، وفق “نيويورك بوست”.
وأصيب الصبي برصاصة في صدره وتوفي متأثرًا بجراحه في مستشفى “وين”، وفقًا لرجال الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويقوم مكتب المدعي العام لولاية نيويورك بالتحقيق في إطلاق النار لتحديد ما إذا كان مبررًا.
وتم وضع الضباط الثلاثة المتورطين في إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق، وأعرب أعضاء المجتمع الذي ينتمي له الصبي الآسيوي، عن غضبهم وطالبوا بالعدالة، في مؤتمر حضره المئات.
السلطات إنها أوقفت الصبي لأنهم كانوا يبحثون عن المشتبه بهم المتورطين في عمليات السطو المسلح الأخيرة، والذين وصفوا بأنهم “ذكور آسيويون يشهرون سلاحًا ناريًا أسود اللون ويطالبون بالقوة بممتلكات الضحايا.
قالت