اشتكى من خطأ بالطلب.. عاملة في ماكدونالدز تطلق النار على زبون!

تلقت شرطة ولاية فلوريدا بلاغ عن حادث إطلاق نار وقع في أحد فروع مطاعم ماكدونالدز، ليتبيّن عند حضورهم أن الحادثة سببها موظفة انتقمت من زبون اشتكى من طلبيته الخاطئة.

ووفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، ألقي القبض على شاسيدي غاردنر (22 عاماً)، ووجهت إليها تهمة الاعتداء بسلاح فتاك.

وبدأت المشاجرة العنيفة بعدما ردت أسلوب عنيف على الزبون وألقت مشروباً عليه من نافذة شراء الطلبات السريعة، فخرج شخصان من سيارتهما وبادرا بنفس ردة الفعل فخرجت خلفهما على الفور حاملة مسدساً حربياً.

وأظهرت كاميرات المراقبة اللحظة المروعة التي أطلقت فيها عاملة ماكدونالدز  النار على الزبون.

وشوهدت غاردنر في مقطع لاحق وهي تسير في مرآب المطعم وتطلق النار باتجاه سيارة الزبونين المتعاركين، فأصابتها برصاصة واحدة.

وفيما تتواصل التحقيقات للتأكد من حصول الموظفة على ترخيص امتلاك سلاح، اعتبر رئيس الشرطة في قسم المدينة أورلاندو رولون أن الحادثة مثيرة للقلق بسبب استخدام الأسلحة للانتقام خلال شجارات فردية.

واعتبر أنه من غير المبرر إطلاق النار على زبون أثناء مروره بالسيارة، ما لم يكن هناك خطر حدوث ضرر جسدي كبير على الطريق.

وكشفت مالكة ترخيص المطعم في الولاية لاني سومبتر للصحيفة أنها طردت غاردنر على الفور من العمل بعد “عدد من انتهاكات السياسة التنظيمية للعمل”.

وشددت على أن سلامة ورفاهية الزبائن والموظفين أمر بالغ الأهمية للشركة.

وأكدت أنها ستواصل التعاون مع السلطات في تحقيقاتهم الجارية”.

بالمقابل، لم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل حول مصير الزبون الذي أطلق عليه النار.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.