رفعت فرنسية خمسينية دعوى قضائية ضد شركة لأنها دفعت لها راتباً على مدار 20 عاماً دون تكليفها بتأدية أي مهام ضمن وظيفتها، واتهمت الشركة بـ “التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل” وتطالب بتعويض كبير.
وبحسب موقع “أوديتي سنترال” للغرائب، بدأت لورانس فان فاسينهوف، تتقاضى راتباً منذ عام 2004 دون أن تكلف بمهام في شركتها، وهو ما أزعجها كثيراً بسبب شعورها بأنها “موظفة منبوذة”، خاصة أنها مصابة منذ ولادتها بالشلل النصفي وتعاني من الصرع.
بدأت القصة في عام 1993، عندما تم تعيين فاسينهوف موظفة مدنية في شركة “فرانس تيليكوم”، وكانت تؤدي مهامها بشكل طبيعي حتى استحوذت شركة “أورانج” للاتصالات عليها.
وعرض عليها منصباً يتناسب مع حالتها الطبية، فعملت سكرتيرة في قسم الموارد البشرية حتى عام 2002، عندما طلبت نقلها إلى منطقة أخرى في فرنسا، ونالت الموافقة على طلبها، لكن مكان عملها الجديد لم يكن ملائماً لاحتياجاتها، وأكد تقرير الطب المهني أن الوظيفة لم تكن مناسبة لها.
وتسبب انتقالها إلى منزل آخر في قلب حياتها رأساً على عقب وبدأت المشاكل مع شركتها، حتى أصبحت منذ عام 2004 تتقاضى أجراً وهي جالسة في المنزل دون تكليفها بأي مهام وظيفية.