مصرع راكب قفز من أكبر سفينة سياحية في العالم

أعلن مسؤولون أمريكيون، وفاة راكب بعد أن قفز من أكبر سفينة سياحية في العالم «أيقونة البحار»، في الليلة الأولى من رحلتها التي استمرت أسبوعاً.

وقال خفر السواحل: إن الرجل – الذي لم توضح وسائل الإعلام هويته – قفز من «أيقونة البحار» الجديدة التابعة لشركة «رويال كاريبيان»، والتي تحمل 7600 راكب و2350 من أفراد الطاقم، بعد فترة وجيزة من مغادرتها فلوريدا متوجهة إلى هندوراس.

وأضاف خفر السواحل، «أرسلت السفينة السياحية أحد قوارب الإنقاذ الخاصة بها، وعثرت على الرجل وأعادته على متنها، لكن تم إعلان وفاته»، بحسب «نيويورك بوست».

وبحسب التحقيقات، كانت السفينة على بعد نحو 300 ميل فقط من ميناء ميامي وقت وقوع الحادث، ثم توقفت لمدة ساعتين تقريباً، بينما قام أفراد الطاقم بمساعدة خفر السواحل على إنجاز مهمة البحث والإنقاذ عن الراكب، حتى تم العثور عليه وإعادته إلى متن السفينة في حالة حرجة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وشارك ركاب على متن السفينة مقاطع فيديو حول مهمة الإنقاذ، وأعرب بعضهم عن صدمته من العثور على الرجل على قيد الحياة في البداية، ثم وفاته.

يذكر أنه عند كشف النقاب عن «أيقونة البحار» للمرة الأولى في أكتوبر عام 2022، حققت السفينة «أكبر يوم وأسبوع» في حجز العطلات في تاريخ شركة «رويال كاريبيان» منذ تأسيسها قبل 53 عاماً.

وتنقسم «أيقونة البحار» إلى ثماني مناطق وتتكون من 20 طابقاً.

وتضم السفينة 6 منزلقات مائية، وسبعة حمامات سباحة، وحلبة للتزلج، ومسرحاً، وأكثر من 40 مطعماً.

وتستطيع السفينة استيعاب ما يصل إلى 7600 راكب بأقصى طاقتها، بالإضافة إلى 2350 من أفراد الطاقم.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.