يستعد المزارع واين سميث، من مزارع كالوكا في ناريكوب، جنوب شرق بيرث، بغرب أستراليا، لإعدام 3000 رأس من الأغنام بإطلاق النار عليها، لأنه لا يستطيع العثور على مشتر لها، أو أن يتركها تموت جوعاً لأنه لا يستطيع إطعامها جميعاً.
وقال واين سميث: «إنني حزين بسبب القرار الذي أجبرت على اتخاذه، وإنها أوقات صعبة للغاية بالنسبة لأصحاب مزارع الأغنام في غرب أستراليا».
وأضاف، «علي العمل مع أحد الجيران لحفر حفرة كبيرة بما يكفي لتتسع ل3000 رأس من الأغنام، لا أستطيع التعامل مع فكرة إطلاق النار عليها، ولكن عندما لا يستطيع أحد شراءها، ولا يوجد المزيد من المال لشراء الغذاء لها، فضلاً عن أنه لا يوجد علف في المراعي وأحياناً لا ماء، لم يعد أمامنا خيار آخر، وفي والوقت ذاته، لا يمكنني تحمل فكرة أن أدعها تعاني من الجوع والعطش».
وقال موراي وات، وزير الزراعة الاتحادي: «إن الوقف التدريجي لصادرات الأغنام الحية عن طريق البحر مسألة معقدة ستؤثر على المزارعين والشركات وشركائنا التجاريين والمجتمعات التي تشارك في التجارة».
وقال ستيفن بولت، صاحب مزرعة أغنام آخر في غرب أستراليا: «كل هذا بسبب قرار الحكومة الألبانية للتخلص التدريجي من صادرات الأغنام الحية من أستراليا عن طريق البحر، الأمر الذي يشكل دماراً شاملاً للصناعة».
وأضاف، «يحاول المزارعون بيع أغنامهم، مما يتسبب في زيادة العرض في السوق وعدم وجود مساحة في المسلخ، وأن تكاليف التغذية مرتفعة للغاية، فضلاً عن عدم توفرها».