بسبب شجار مع والديه.. مراهق يبني كهفاً تحت المنزل

من ردة فعل عفوية إلى كهف تحت الأرض، بنى شاب إسباني منزلاً متكاملاً تحت الأرض لتحقيق استقلاليته بعيداً عن والديه، إثر شجار معهما في مرحلة المراهقة.

وفي تصريح إلى صحيفة “ميرور” البريطانية، روى أندريس كانتو (23 عاماً) تفاصيل هذا الشجار الذي وقع قبل 9 سنوات حين كان يبلغ 14 عاماً.

وشرح أنه دخل في جدال بسيط مع والديه، مثل العديد من المراهقين، لكنه فجّر غضبه بضرب الأرض في الحديقة الخلفية للمنزل باستخدام معوّل جده.

وتحوّل الحفر من ردة فعل عفوية إلى حلم امتد 6 سنوات وانتهى عام 2021 من خلال إنجاز كهف خاص به تحت الأرض، مزوّد بغرفة معيشة وغرفة نوم، مع خدمة “واي فاي”.

وأكد أن التنقيب في البداية كان بالنسبة له وسيلة لتفجير الغضب وتفريغ الطاقة السلبية لا سيما بعد العودة المدرسة.

ولفت إلى أنه وختم بأنّه لطالما كان يحب بناء أكواخ صغيرة والعيش في الريف، وفي كثير من الأحيان عندما يجد خشباً يستخدمه ببناء منزل جميل.

وقبل أن يصبح الوصول إلى المخبأ سهلاً من خلال درجات منحوتة في الأرض، استعان اندريس آنذاك بصديقه أندرو الذي يمتلك والده مثقاباً هوائياً، وقضيا ما يصل إلى 14 ساعة أسبوعياً في الحفر لعمق 3 أمتار في أرض في حديقة والديه.

وأشار إلى أنه لطالما اعترضت مخططه عقبات، كادت أن تكون السبب في التراجع عن تحقيق الحلم، كصخرة ضخمة يعجز عن تفتيتها، أو يستغرق تكسيرها ساعات طويلة.

وشدّد على ان العمل على إزالة التربة بدأ يدوياً باستخدام الدلاء، ولكن مع تعمّقه أكثر فأكثر، بدأ في دراسة تقنيات الحفر وطوّر نظام بكرة لرفع الأنقاض إلى السطح.

وعندما بدأ في إنشاء الغرف، لجأ إلى تدعيم الأسقف باستخدام المداخل المقوّسة والأسقف المقبّبة بأعمدة معزّزة لمنع احتمال الانهيار.

اقرأ أيضا

خرج من السجن فقتلوه على طريقة الأفلام السينمائية

شهدت مدينة إزمير التركية، جريمة نفذها أفراد إحدى العصابات ضد شخص خرج من السجن مؤخراً، …

إدارة سجن الناظور تنفي مزاعم تسبب التعنيف والإهمال في وفاة سجينين

متابعة نفت إدارة السجن المحلي بالناظور المزاعم التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية بخصوص “وفاة سجين …

حموشي يبحث مع سفير باكستان سبل تعزيز التعاون الأمني

استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بالرباط، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة المغربية، محمد سامي الرحمان.