فتح تحقيق بعد فيديو لـ3 أفارقة أهدوا لقب فوز ماراثون عمداً لعداء صيني

‬تحقق سلطات بكين في سباق نصف ماراثون بكين الذي أقيم الأحد بعد أن أظهرت لقطات تم نشرها عبر الإنترنت ثلاثة متسابقين أفارقة يبدو أنهم يبطئون من سرعتهم قرب خط النهاية للسماح للصيني هي جي بتجاوزهم والفوز بالسباق.

وحقق “هي: زمناً قدره 1:03:44 متقدماً بفارق ثانية واحدة على الإثيوبي ديجيني هايلو بيكيلا والكينيين روبرت كيتر وويلي منانجات، الذين حققوا جميعاً المركز الثاني.

وأظهرت مقاطع فيديو المتسابقين الأفارقة الثلاثة وهم يلوحون إلى “هي”، الذي كان خلفهم بقليل، نحو المقدمة ويشيرون إلى خط النهاية.

وركض الأربعة معاً طوال السباق بأكمله الذي يزيد قليلاً عن 13 ميلاً.

و”هي” عضو في فريق الماراثون الصيني وصاحب الرقم القياسي المحلي في الماراثون.

وأحال منظم الحدث – مركز بكين لإدارة المسابقات الرياضية والتبادل الدولي – استفسار رويترز إلى اللجنة المنظمة لنصف الماراثون.

وقال مكتب بكين الرياضي، الهيئة المسؤولة عن الرياضة، إن التحقيق جار وسيتم نشر النتائج في وقت لاحق.

وقالت صحيفة غلوبال تايمز التي تسيطر عليها الدولة إن أداء هي “أثار الشكوك حيث يبدو أن المتسابقين الأفارقة الثلاثة يبطئون من سرعتهم عمداً حتى يتمكن “هي” من اللحاق بهم”.

في محاولة لتوضيح ما حصل، اعترف العداء الكيني ويلي منانغات لصحيفة “ساوث شاينا مورنينغ بوست” أنه سمح للعداء الصيني هي بالفوز “لأنه صديقه”.

وقال منانغات إن أحداً لم يطلب منه السماح بالعداء “هي” بالفوز، مؤكداً أنه لم يتلقى مكافأة مالية مقابل هذه الخطوة.

وجاءت العديد من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لاذعة، ووصفت السباق بأنه “محرج”.

اقرأ أيضا

جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي.. أبرز الاتفاقات بشأن الضريبة على الدخل

تضمن اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي، إجراءات جديدة بشأن الضريبة على الدخل، تتوخى تحسين دخل الطبقة المتوسطة.

سميرة سعيد

سميرة سعيد تروج لأحدث أعمالها “كداب”

شرعت الفنانة المغربية سميرة سعيد في الترويج لأغنيتها الجديدة “كداب”، وذلك عبر حساباتها بمواقع التواصل …

طقس يوم غد الأربعاء.. أمطار قوية أحيانا رعدية بعدد من أقاليم شمال المملكة

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن عددا من أقاليم شمال المملكة من المرتقب أن يشهد، غدا الأربعاء، أمطارا قوية أحيانا رعدية. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”،