تغلب بحث جديد في جامعة أوبو أكاديمي بفنلندا على التحديات السابقة في اكتشاف كيفية تكيف الطحالب الدقيقة مع ظاهرة الاحتباس الحراري، في دراسة على خلايا الطحالب الدقيقة المجمدة من 60 عاماً من بحر الأرخبيل، حيث تشكل بعض الطحالب الدقيقة خلايا ساكنة تغوص في قاع البحر بعد انتهاء فترة التفتح، وأيقظ الباحثون الخلايا النائمة بالطحالب.
وأثبتت الدراسات أنّ هذا النوع من الطحالب يتكيف مع ارتفاع درجة حرارة البحر وارتفعت حرارته بمقدار 0.89 درجة مئوية بينما ارتفع متوسط درجة حرارة الماء بنحو 2.5 درجة مئوية في الأعوام 1960-2020.
وتلعب الطحالب دوراً رئيسياً في عمل النظام البيئي البحري لأنّها تُشكل أساس الشبكة الغذائية في البيئات البحرية، كما أنّها مسؤولة عن نصف إنتاج الأكسجين على الأرض، وتجعل الغلاف الجوي مناسباً للإنسان ومعظم أشكال الحياة الموجودة على هذا الكوكب.