نحج أطباء من جامعة نورث وسترن ميديسن الأمريكية، في إجراء أول عملية من نوعها لزرع رئة وكبد للدكتور غاري جيبون، 69 عاماً، طبيب أمراض الرئة وأخصائي الحساسية، ليصبح أول شخص في الولايات المتحدة، يتلقى عملية زرع رئتين وكبد مزدوجة لعلاج سرطان الرئة المتقدم.
وبعد خضوعه للعلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاج المناعي في أحد مستشفيات كاليفورنيا، أدخل جيبون إلى وحدة العناية المركزة، حيث علم أن العلاج المناعي لم يدمر رئتيه بشكل دائم فحسب، بل تسبب أيضاً في تلف كبده، وخياره الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو السفر إلى شيكاغو لإجراء عملية زرع رئة وكبد، حيث تم إنشاء برنامج سريري هو الأول من نوعه يسمى استبدال الرئة المزدوج لمرضى مختارين يعانون سرطانات الرئة المتقدمة التي لا يمكن علاجها، لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
وقال د.أنكيت بهارات، رئيس قسم جراحة الصدر، مدير مركز نورثويسترن ميديسن كانينج الصدري: «هذه هي الحالة الأولى المعروفة في البلاد التي ينجح فيها مريض مصاب بسرطان الرئة المتقدم في إجراء عملية زرع كبد ورئة مزدوجة».