طلبت شركة أمريكية متخصصة في الاختبارات المعملية، من إدارة الغذاء والدواء، سحب بعض علاجات حب الشباب، بما فيها برواكتيف، والكليراسيل، من الصيدليات، والمتاجر المتخصصة، بعد أن كشفت تقارير فحوصهم، احتواء 94 منتجاً من أصل 99 خضعت للاختبار، على مستويات عالية من البنزين الكيميائي المسبب للسرطان، بلغت 800 ضعف حد التركيز المسموح به.
وقال ديفيد لايت، المؤسس والرئيس المشارك للشركة: «البنزين مادة مسرطنة مرتبطة بسرطان واضطرابات الدم الأخرى، ويشيع استخدامها كمذيب بكميات ضئيلة، ويمكن العثور عليها في دخان السجائر، والجازولين، والمواد اللاصقة، ومنتجات التنظيف، ومزيلات الطلاء».
وأضاف: «فحصنا العشرات من منتجات البنزويل بيروكسايد التي تصرف بوصفة طبية، ودون وصفة طبية، ووجدنا أنه ينتج عنها مستويات عالية من البنزين، عند استخدامها أو تخزينها في درجات حرارة أعلى».
وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنها تخضع أي معلومات مقدمة لها من أي جهات، للدراسة والتحقيق، للتأكد من دقة بياناتها، ومدى تكررها، قبل اتخاذ أي قرارات تنظيمية مثل التوصية بتعليق بيع المنتجات واستدعائها، لكنها شرعت بالفعل في استدعاء بعض معقمات اليدين وبخاخات الهواء المضغوط التي ثبت احتواؤها على المادة.