بعد إعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الاثنين الماضي، عن ارتفاع عدد حالات الحصبة “بوحمرون” بالمغرب، وجه؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، عبد الرحيم بوعزة، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول التدابير المتخذة للحد من انتشار مرض الحصبة في صفوف الأطفال، وكذا توفير العلاجات الضرورية.
وأوضح بوعزة – وفق ما ذكره الموقع الرسمي للحزب – أن “بلادنا شهدت منذ منتصف شتنبر 2023 ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بمرض الحصبة، وذلك في سياق دولي يتميز بزيادات كبيرة في عدد حالات الإصابة بهذا المرض، لا سيما ببعض الدول الأوروبية والإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مناطق أخرى من العالم”.
وأشار بوعزة إلى أن “بلادنا تمكنت منذ رصد هذه الإصابات التي تمركزت في البداية في بعض الأقاليم، من احتواء سرعة انتشارها من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير العلاجية الميدانية. غير أن بلادنا لازالت، حسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، تسجل حالات للإصابة بهذا المرض الذي انتشر بشكل ملحوظ في صفوف الأطفال بشكل خاص”.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الاثنين، عن ارتفاع عدد حالات الحصبة بالمغرب، في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، آنذاك، أنه في إطار سياستها التواصلية، تخبر “عموم المواطنات والمواطنين عن ارتفاع حالات الحصبة في بلادنا في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات”.
وأضاف المصدر ذاته أنه على المستوى الوطني، تم رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة منذ منتصف شتنبر 2023 بجهة سوس- ماسة بالخصوص.
والحصبة مرض شديد العدوى، بحيث يمكن لطفل مريض واحد أن يصيب 16 إلى 20 آخرين. كما يمكن للطفل المصاب أو البالغ المصاب أن يصيب تسعة من كل عشرة مخالطين مقربين غير ملقحين.