سجن صانعة محتوى أمريكية 30 سنة.. “أساءت معاملة أطفالها”

أصدرت إحدى محاكم ولاية يوتا الأمريكية، الثلاثاء، حكمها بسجن صانعة محتوى الفيديوهات العائلية روبي فرانكي لمدة تتراوح بين سنة واحدة و15 سنة، في كل من الاتهامات الأربعة الموجهة إليها في قضية الإساءة إلى أطفالها.

كما حصلت جودي هيلدبرانت، شريكة روبي فرانكي تجارياً، على حكم مماثل في نفس القضية، لكنهما لن تقضيا 60 سنة داخل السجن، إذ إن قانون ولاية يوتا ينص على أن يكون الحد الأقصى للعقوبة الإجمالية لفترات متتالية هو 30 سنة.

وأشار محامي روبي فرانكي إلى أن مجلس العفو والإفراج المشروط في ولاية يوتا، سيحدد المدة التي ستقضيها كلا المتهمتين داخل السجن والتي لن تقل عن 4 سنوات وتصل إلى 30 سنة.

وبكت روبي فرانكي خلال جلسة محاكمتها واعتذرت إلى أطفالها الستة عن سوء معاملتها لهم قائلة «اعتقدت أن الظلام هو النور وأن الخطأ هو الصواب. أنا قد أفعل أي شيء من أجلكم. لقد أخذت منكم كل الأمور الجيدة والآمنة».

اعترفت روبي فرانك وجودي هيلدبرانت بكونهما مذنبتين في أربع تهم تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، ديسمبر الماضي، كما وافقت المتهمة الأولى على الإدلاء بشهادتها ضد شريكتها مقابل حياد محامي الادعاء خلال جلسات الاستماع المستقبلية مع مجلس العفو والإفراج المشروط في ولاية يوتا.

يذكر أن الشرطة ألقت القبض على روبي فرانكي الأم لستة أطفال، وشريكتها جودي هيلدبرانت في أغسطس 2023، بعد العثور على واحد من أبناء الأولى في حالة سيئة، مصاباً بجروح مفتوحة ومقيداُ بشريط لاصق، بعدما هرب من منزل المتهمة الثانية طالباً مساعدة الجيران.

وعثر رجال الشرطة على إحدى بنات روبي فرانكي في حالة مماثلة لشقيقها من سوء التغذية داخل منزل جودي هيلدبرانت، ليتم القبض على السيدتين وتقديمهما للمحاكمة.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.