تواجه أم من ولاية ألاباما الأمريكية اتهامات بإساءة معاملة طفلها، البالغ من العمر 7 سنوات، بعد أن دهسته بسيارتها عن طريق الخطأ، خلال إجباره على العودة إلى المنزل من المدرسة سيراً على الأقدام كعقاب له.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع في 9 فبراير، عندما أخذت ساراي راشيل جيمس (27 عاماً) ابنها من المدرسة في ألاباما. وتم إبلاغ ساري بأن ابنها أُرسل إلى مكتب المدير لأنه تورط في مشكلة في وقت سابق.
وكشكل من أشكال العقاب، أوقفت ساري سيارتها، على مسافة ليست بعيدة عن المدرسة، وأجبرت ابنها على النزول منها للمشي أو الجري لبقية الطريق إلى المنزل.
وبينما كان الطفل يسير على قدميه، كانت ساري تقود سيارتها بجانبه، ولكن عندما أبطأت سرعتها، حاول الصبي الإمساك بمقبض باب السيارة. ووفقاً لرئيس شرطة بوعز، مايكل أبركرومبي، عندما زادت الأم السرعة، تم سحب الطفل أسفل السيارة، ودهسه بإطارها الخلفي.
وقال المحققون لصحيفة ميامي هيرالد إنهم يعتقدون أن الحادث لم يكن متعمداً، على الرغم من أن أبيركرومبي قال إن الصبي لم يكن ليتعرض للدهس أبداً لو لم تتم معاقبته بهذه الطريقة.
وبحسب الشرطة، تم نقل الطفل إلى مستشفى جامعة ألاباما، حيث خضع للعلاج من جروح في ظهره وجانب رأسه، وباتت حالته مستقرة. وأظهرت سجلات سجن مقاطعة مارشال أن ساري اتُهمت بإساءة معاملة الطفل، وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف دولار بعد 3 أيام من اعتقالها، بحسب فوكس نيوز.